الرئيسيةثقافه وفكر حرمنظمة همسة سماء

نحن أناس لا نستحي “ / بقلم فاطمة أبوواصل إغبارية

قد يستغرب البعض ما اكتب لكنه وبكل تأكيد. يحكي واقع نعيشه . انه موضوع عام وليس خاص عالمنا اصبح مبنياً على النفاق والمصالح والطعن بالظهر دون ان يردعنا وازع ديني. ولا اخلاقي ، نستسهل الكلام. ولا نعلم ان كان يهوي بِنَا في قعر جنهم نتسلى بالنميمة. عن بعضنا اذا ما اجمتمعنا.
تقوم بعمل الخير فتلقى الرد الاساءة ونكران الجميل . تعمل ليل نهار وتدفع لتصل هدفك ليخرج إليك تافه ليقول لولاي ما وصل استغفر الله اذا كنت انت سبب الرفعة والسمو. ولو كنت صادقاً فلم لم ترتفع وبقيت مكانك. هؤلاء هم المتسلقون حقاً الفاشلون صدقاً يبحثون عن مكان ليقولوا نحن عملنا وهم افشل ما خلق الله بطيبتك تحاول ان ترفع من مكانتهم . أناس خُلقهم سيّء يقولون عنك ماليس فيك. والمصيبة اذا ما التقوا بك نافقوك وانت تعلم انهم شر خلق الله ! لان كل ما قالوه عنك قد وصلك بالحرف .

عن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ ، أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ”.أخرجه أبو داود . والبيهقي وأخرجه أيضًا : أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع ، ). وفي مسند أحمد وغيره أنه سُئِلَ عليه الصلاة والسلام: وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار.

قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {ومَن قال في مؤمن ما ليس فيه حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال }

وردغه الخبال هي: عصارة أهل النار.

وقد جاء الوعيد فيها لاثنين هما: شارب الخمر؛ فإنه يُسقى يوم القيامة من هذه العصارة.. وصاحب الغيبة، وبهذا يكون النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد قرن حد مدمن الخمر بالذي يفتري على المؤمنين ما ليس فيهم، بسبب ظنه السيئ بهم.

الصداقة انواع :
صديق يصادقك لحاجة لمرة واحدة !
وصديق مصلحة. تنتهي صداقته عندما تنتهي خدماتك له
وصديق منافق. ما يبديه أمامك خلاف ما يتكلم به عنك !
وصديق فاسق هذا الذي لا يحفظ وداً ولا يحترم طعاماً فادا ما اجتمع مع اقرانه من اهل السوء بدأ بنتف ريشك ووصفك بما ليس فيك
ونسينا قول الله سبحانه
” أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ” ۚ
اما خير الاصدقاء
إذا رأى منك خيرا نشره واذا عرف عنك عيبا ستره واذا ضحكت لك الدنيا لم يحسدك واذا عبست لك لم يتركك.
هذا ان وجدته فتمسك به فهو كالماس العتيق وجوده نادر
فاللهم اكفني وايّاكم شر الأصدقاء الذين لا نعلم نواياهم الخبيثة يتظاهرون أمامنا بالمحبة ويبطنون لنا الخبث
الأخوات والاخوة عطر الله جمعتكم. بذكر رسول الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق