مقالات

ومضه بين السطور. بقلم:- سلطي محمد ريموني

نحن في مرحلة من الزمن يبدو أننا أمام كارثة مدمره أن لم نحسن إدارتها، لكن هل هي من فعل البشر ، أم من فعل الطبيعة، إن الكارثة القادمة لها العديد من الأوجه المتمايزه من حيث المكان و الزمان و الأثر، و كذلك من حيث نوعية الشخوص المؤثرة و المتأثره بهذا المتغير الغير مطلوب أو مرغوب لدى البعض منا، و بالرغم من التمنيات الفردية أو الجماعية لحدوثها من عدمه فهي كارثة قادمة لا محالة إن طال بها الزمن أم قصر، فالمؤشرات الموضوعية تتنبأ بل تؤكد أن أحداث جوهرية قادمة لا محالة، فعلى المستوى الوطني العام،نحن نعيش من ما يقرب من العشرة سنوات في ظل حالة هلامية من التفكير التي لم تنتج أي إستراتيجية وطنية مدروسة تؤدي بنا الى جني و لو بعض من الثمار المتوقعه التي تسد رمق إنسان جائع يبحث عن كرامة مهدورة و إنسانية مقهورة في لا وطن على أرض الواقع و في وطن معنوي نخشى أن يفقد بريقه و يتلاشى مع مرور الزمن في نفوس و أجساد هزيلة، اريد لها أن تنمو و تترعرع في ظل ثقافة رأسمالية فردية جشعة و متوحشه لا تبحث إلا عن الخلاص الفردي لذات متخمة بالجروح والأنانية معا، لتلبية رغبات و نزوات لحظية لا تلبث أن تزول سريعا، مخلفة ألم و ندم لا يستطيع صاحبه تداركه أبدا لأنه ببساطة لا يعود الزمن الى الوراء أبدا.أن المتأمل في أوضاع شعبنا و أمتنا يدرك تماما مدى التخبط الفكري و العملي الذي نمارسه عن سبق أصرار و ترصد في ظل الضغوطات المتعددة الهائله التي أفقدت البعض منا الرؤية الواضحة في ظل حالة من فقدان التوازن النفسي التي نعيشها على المستويات كافة، والذي أدى الى حالة من الهلامية و التخبط الغير مسبوقة في كل شيء حتى في الحلم بأمل بعيد في ليلة ظلماء شديدة العتمة و السواد. إن الإسهاب في الموضوع و تفصيلاته يتطلب منا الكثير من الكتابه بالرغم من أننا على يقين أن أولي الأمر منا لا يقرؤن أو قد تحجب عنهم القراءة بدواعي متعددة، أو أنهم من صنف الآلهه الذين لا يرون إلا ما يريدونأن يرونه، لكن المهم أننا نعلم جميعا من خلال الحدس المصحوب بالمؤشرات الموضوعية، أننا أمام كارثة أو كوارث متعددة قادمة و ليست قضاءا و قدرا بل من فعل أيدنا…نتمنى من الله العفو و العافية و السلامة لشعبنا و أمتنا..حتى النصر ..حتى القدس..بعون الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق