اخبار اقليميه

بسبب العادات والتقاليد. قتلت في ريعان شبابها

نعي

ببالغ الحزن والالم وقلوب دامية انعي ابنتي وفلذة كبدي شيلان حيث كانت في ريعان شبابها ، ذات ٢٢ سنة طالبة كلية الهندسة المرحلة الاخيرة والتي أصحبت ضحية غدر بعض العادات والتقاليد العشائرية البغيضة المتخلفة التي عفى عليه الزمن.
قصة شيلان تعود الى منتصف سنة 2015 حيث قام ( اخوتي الاشقاء) ويؤسفني ان أسميهم اخوتي! كل من والد قاتل شيلان، المدعو نعمان بسو وعم القاتل حسن بسو بطلب يد ابنتي لأبن نعمان واسمه سفين في الوقت الذي انا كنت آنذاك خارج المانيا حيث قاموا بوضع المايسمى “نيشان” القاتل المجرم سفين على ابنتي المغدورة شيلان بالرغم من رفضها العلني لتلك الخطوة بحضور والد وعم القاتل المذكورين أعلاه، وبعد مجيئي الى المانيا واطلاعي على تفاصيل الحالة حيث المغدورة قدمت لي شكواها وانا بدوري رفضت ان يفرض شريك حياة لأبنتي من دون ارادتها، وقررتُ اعادة “النشيان” الى عائلة (شقيقي) نعمان .

المجرم قام بفعلته الشنيعة وبتحريض من والده نعمان وعمه حسن وفئة ظالة من شبابهم ليلة أمس 13.3.2016 بحدود العاشرة ليلاً بأطلاق ثلاثة أطلاقات نارية من مسدس على رأس الضحية مما أدى الى وفاتها على الحال، مستغلًاً مشاركتي مع عائلتي المكون من بناتي الأربعة واولادي لحفلة زفاف ابن احد أشقائي الآخرين.

انا اعتبر هذه الجريمة بحق هذه الإنسانة البريئة حيث نعيش في أوربا اجرم مما تعرضن لهن بناتنا السبايا على يد قوة الظلام داعش،

هنا ادعو كافة أصدقائي وكل المؤمنين بالفكر الحر الى استنكار هذه الجريمة البشعة بأشد عبارات الادانة الشجب والاستنكار

ملاحظة
————
نزولاً لرغبة بعض الأصدقاء تقرر اقامة مجلس عزاء يوم 15&16/ 3/ 2016في البيت الايزيدي في سلي
An der Koppel 21
Celle
لضيق الوقت وبُعد المسافات نقبل تعازي الأصدقاء
من خلال رقم تليفوني 00491725111170 او الفايبر
اما بالنسبة لبعض أصدقائي المقربين سوف استقبلهم في داري الكائن على العنوان أدناه؛
Kranichweg 2
30865 Langenhagen

الصورة المشار اليه بالسهم الأحمر للضحية علماً هذه الصورة أخذته قبل ليلة الحادث اي ليلة الحنة!image

مقالات ذات صلة

إغلاق