مقالات

د. عيسى: لا يحق لإسرائيل ممارسة أنشطة ذات طابع سيادي

شدد الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، “الأراضي الفلسطينية أرض محتلة، فلا يحق لإسرائيل الشروع في ممارسةأنشطة ذات طابع سيادي يؤدي الى تغيير مركزها كأرض محتلة”.

وأضاف، “تشييد جدار الفصل العنصري ضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة سنة 1967 من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي”، ونوه، ” ذلك يتعارض مع المبدأالاساسي للقانون الدولي بعدم جواز ضم الأراضي بالقوة”.

وقال، “إسرائيل ملزمة بوضع حد لانتهاكاتها للقانون الدولي، وهي ملزمة بحسبالفتوى التي قدمتها المحكمة بأن توقف على الفور أعمال بناء الجدار الجارية فيالأراضي الفلسطينية المحتلة وأن تفكك على الفور الإنشاءات المقامة هناك، وأن تلغي أوتفكك على الفور جميع الإجراءات التشريعية والتنظيمية المتعلقة به وفقاً للبند 151 منالرأي الاستشاري”.

ونوه، “تعتبر المحكمة أن إسرائيل ملزمة بدفع التعويضات عن جميع الأضرار الناتجةعن تشييد الجدار في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وتابع، “جدار العزل العنصري ينتهك حقوق الإنسان وخاصة في حق تقرير المصير،والحق في العمل، والحق في التعليم والحق في الصحة والحق في التمتع بمستوىمعيشي ملائم، والحق في حرية الحركة والتنقل، والحق في زيارة الاماكن المقدسةالخ”.

وأشار، “إسرائيل تخطت كافة السلطات الشرعية التي يمنحها القانون الدولي والقانونالدولي الإنساني وقانون حقوق الانسان للمحتل، وذلك من خلال مصادرة الأراضيوالممتلكات من أجل بناء هذا الجدار”.

ونوه عيسى، “تحظر المادة 23 من المعاهدة الرابعة المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب علىالأراضي الموقعة في هاغ في 18/10/1907 تدمير أو مصادرة ممتلكات العدو، إلا إذا كانمثل ذلك التدمير أو المصادرة تمليه بشكل الزامي ضرورات الحرب، كما تحظر المادة 28 من نفس المعاهدة سلب مدينة أو مكان، حتى عندما تتم السيطرة علية نتيجة هجوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق