اقلام حرة

الكناس مهمته النظافة، ويحتقره أناس مهمتهم القذارة”(أ.د. حنا عيسى)”

(خطاب تاريخي رأيت جرذاً يخطب اليوم عن النظافة وينذر الأوساخ بالعقاب وحوله يصفق الذباب! لذا، امتناعك عن إلقاء القمامة في الشارع يعني توفيرك إنحناءه لظهر عامل النظافة. لأنه ، لو قام كل امرئ بالتنظيف حول بيته، لأصبحت كل مدينة نظيفة.. فهل من إحسان لديكم؟!أيعقل أن يلتزم زوار ديزني لاند بقواعد النظافة ولا يلتزم بها زوار الرحمن.. لا تعليق.. وسائل النظافة الفكرية مجهولة في البلدان المتخلفة. فألف تحية إلى عمّال النظافة، تحية تقدير لهم ولدورهم في حياتنا، لعمّال النظافة نرفع قبعاتنا، ويبقى الرجاء بأن تقوم وسائل الإعلام والجهات المسؤولة بإبراز دورهم، والمساهمة في تحسين ظروفهم وأوضاعهم، أنتم في عيوننا نحترمكم ونقدركم ونعتبركم أنقى من النقاء، رغم عملكم الصعب، تحية لكم أيها الأبطال، وهي تحية تقدير لكم ولدوركم في حياتنا، وإذا كانت الأعياد لم تخصص لهم حتى الآن عيدا، فتعالوا نكرّمهم بالتعاون معهم ومشاركتهم في الحفاظ على نظافة شوارعنا ومدينتنا، نعم.. التحية لإخواننا عمّال النظافة أينما كان موقع عملهم).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق