الصحه والجمال

الكورونا” من وحي التجربة: بقلم : عدنان ابو ناصر

بعد ان من الله علي بالعافية والشفاء من هذا الوباء الخطير أجد أنه من الضروري تعميم ما عشته من تجربة للأخوة والأصدقاء
#أولا العدوى: ينتقل هذا الفيروس بالعدوى المباشرة من شخص مصاب، عن طريق الاحتكاك القريب كالمصافحة أو التواجد في المناطق المزدحمة كالمولات أو المواصلات أو المساجد أو الاجتماعات أو الأمسيات.
#ثانيا الأعراض: تختلف الاعراض أو درجتها من شخص إلى آخر، وهذا برأيي عائد إلى طبيعة الجسم وقوة الجهاز المناعي لدى المصاب وطبيعة الفيروس نفسه، وهذه الأعراض قد تختلف بين مصابين اثنين داخل العائلة الواحدة. أما الأعراض المشتركة والتي يمكن ذكرها فهي: آلام مفاصل، وجع بالعضلات، صداع بالرأس، وهن عام، فقدان كلي أو جزئي لحاستي الشم والذوق، نشفان بالأنف والحلق، يترافق كل ذلك مع حالة نفسية سيئة سببها عدم وجود دواء لهذا المرض أولا، والتضخيم الإعلامي الذي يتناول اعداد المصابين والوفيات التي تتزايد يوما بعد آخر.
#ثالثا العلاج: لا يوجد دواء ناجع ومباشر لهذا المرض ولكن يمكن اتباع الخطوات المفيدة التالية:
١_ تناول خلطة الزنجبيل مع القرفة مع الكركم مع الليمون بشكل دائم على أن يتم شربها ساخنة، ولعدة مرات في اليوم.
٢_ استنشاق بخار البابونج واليانسون ولمدة عشر دقائق ثلاث مرات يوميا.
٣_ حبة سيتامول كل ست ساعات.
٤_ فيتامين “C” مرة باليوم.
٥_ الاكثار من تناول الخضار والفواكه.
٦_ الاكثار من تناول السوائل: ماء، زهورات بأنواعها وخاصة الزعتر.
#رابعا الوقاية: لنتذكر دائما أن “درهم وقاية خير من قنطار علاج” وأن “الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى”. لذلك فإن أول خطوة يمكن اتباعها هي “التباعد” وخاصة في الاماكن المزدحمة، وارتداء الكمامة، واتباع القواعد والتعليمات الصادرة عن الصحة وبشكل صارم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق