منوعات

كلب بوليسي لا يعترف بالحصانة والسبب لأن للكلب رأي آخر

في إحدى الدول كلب من كلاب الشرطة كان واقف في حاجز أمني بالصدفة عبرت سيارة فارهة اتضح أنها لنائب برلماني و طبعا البرلماني عنده حصانة لا يمكن تفتیشه أو توقيفه وعليه عندما تعرفوا عليه سمحوا له بالمرور و رفعوا الحواجز لكن الكلب نعم الكلب كان له رأي آخر بواسطة حاسة الشم القويه حيث كان متأكد أن سيارة النائب البرلماني فيها ممنوعات أو ما شابه ذالك و بدأ بالنباح القوي و حاول أن يهجم على السيارة و طبعا عناصر الشرطة عرفوا بأن السيارة فيها شيئ غير مسموح به ولكنهم لم يستطيعوا اعتراض طريق النائب و تفتیش سيارته خوفا من الحصانة التي يتمتع بها ولكن الكلب كان مصمما ومصر حيث أفلت من يدي الشرطي لينقض الكلب على السيارة و في هذه الأثناء تقدم عناصر الشرطة من النائب و طلبوا منه السماح لهم بتفتيش السيارة و عثروا بداخلها على كميات كبيرة من المخدرات هذا الكلب لا يعرف ماذا يعني نائب أو وزير و لا يعرف الحصانة هذا الكلب تدرب على خدمة الوطن بصدق منقطع النظير و فقط تدرب على الوفاء لأرضه التي يعيش عليها الوفاء لصاحبه الذي يطعمه ويشربه الوفاء لعمله المكلف به الكلب لم يقسم على حماية الوطن و لا يعرف معنى الوطن أساسا فقط لاحظ الخطأ و رفض أن يحصل انت كإنسان عندما تسمع عن مسؤول إختلس أموال الدولة او أخد رشوة و في الإتجاه الآخر تجد كلب يقوم بواجبه إتجاه الوطن على أكمل وجه فلا يخون ولا يبيع رغم أنه لا يأخد مرتب حتما ستحزن على ما هو حالنا كبشر عندما تجد كلب أوفى و أشرف من بعض المسؤولين في بلدك ستحزن عندما تجد الكلب الذي يقوم بعمله على أحسن وجه هو كلب ستحزن كلب لم يخف من السلطة بقدر خوفه على الحق الكلاب وفية و تعرف معنى المسؤولية .
#راق لي كثيرا
المصدر / التواصل الاجتماعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق