مقالات
لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف قبل عودة الحق لأصحابه.هذا (كان)في الخرطوم قرار قمة جامعة الدول العربيه في اعقاب نكسة ال ٦٧ .
بقلم جمال خليل
وفي بيروت عقدت ذات القمه في العام ٢٠٠٢ وطرحت المبادره العربيه للسلام والتي تشير بالجنوح نحو السلم وتطلب من المحتل اعادة النظر بسياساته وتطلب ضغط مجلس الامن والامم المتحده على الكيان الصهيوني للالتزام بمفهوم الارض مقابل السلام وبعدها (التطبيع)مع الدول العربيه وجامعة الدول العربيه.وما بين هاتين القمتين مؤتمر مدريد للسلام عام ١٩٩١ .
واتفاقية كمب ديفيد واتفاق وادي عربه وأتفاقية أوسلو . والان في العام ٢٠٢٠ مزقت اللائات الثلاث ونسف مبداء الارض مقابل السلام وتحول الى الحمايه وحفنة دولارات وفرض السلام والاحلاف .
ويوما بعد يوم يزداد ترابط مصالح الحكام العرب ارتهانا للقوه ويوما بعد يوم تجري محاولات طمس الحق والعمل على شيطنة الحق وتزييف الوقائع وجحد التاريخ وقلب الأوليات.
ويتسابق الكثير من حكام الصدفه او ادوات الاستعمار القديم او الحديث للتفتيش عن حماية كراسيهم مهما كانت الوسيله.ان هذا الانحدار الى قاع الارتهان وتزيين سوط الجلادين واستمراء الدونيه لا يخلق استقرار وأمن في المنطقه.
مهما حاول الاعلام الموجه وشعراء البلاط ومفتي السلاطين وآلات قمع الحكام تبديل الباطل بالحق ولن يغير من حقائق التاريخ والجغرافيا.وكما قال محمود درويش
على هذه الارض ما يستحق الحياة ،سيدتي،استحق،لانك سيدتي استحق الحياة على هذه الارض سيدة الارض ام البدايات ام النهايات كانت تسمى فلسطين صارت تسمى فلسطين …….
فترة جفاف وتخلي .يعشش فيها وهم قبول وتقبل لأستعمار جديد .
فلا في خيبر كان خطاء والشعب الفلسطيني ليس مسؤولا عن ما يسمى (الهولوكوست)
وما بين الارهاب والنضال من اجل الحريه وحق تقرير المصير فرق كبير تفهمه الشعوب.
بعد تحلل جامعة الدول العربيه من التزاماتها وفقدها لدورها ،والى ان تعود الى دورها وجوب اعلان جامعة الشعب العربي.وأول الخطوات الوحده الوطنيه الفلسطينيه .
استكمال الاجواء الايجابيه السائده ومتابعة الخطوات نحو ترسيخ الوحده والشراكه الفلسطينيه بدون اوهام ومراهنات ومزايدات المدماك الاول في بناء الحاضنه الشعبيه العربيه التي ان تغير البوصله.
((ولمن يرغب بالكراسي والمناصب لا تنفع بدون الوطن))