مقالات

سمعتوا قبل كدا عن كتاب السر !!!! . .

يلا لو ماسمعت عنه ، شد الكرسي بتاعك وتعال هنا أحكي ليك عن أغرب كتاب يمكن تكون سمعت عنه . .

في واحدة من استراليا اسمها “روندا بايرن” من مواليد 1952 كتبت كتاب اسمه “السر” the secret ، واتنشر الكتاب دا سنة 2006 ، وأتصنف علي أنه أفضل كتب النجاح و تطوير الذات ،
والكتاب حقق أرقام مبيعات رهيبة، و اتباع منه أكتر من 21 مليون نسخة ، وتمت ترجمته لي أكتر من 40 لغة.
الكتاب حقق إيرادات كبيرة جدا للمؤلفة الأسترالية وأتحوّل لي فيلم سنيمائي . . طيب الكتاب ده بيتكلم عن شنو علشان يثير الإهتمام دا كلو، و يعمل الضجة دي كلها ؟؟؟؟؟

يلا عايزك تركّز معاي بي كل حواسك في الكلام اللي جاي تحت دا …..

كتاب السر بيتكلم على قانون الجذب . .
ايوة قانون الجذب يعني أنو المشاعر المتشابهة بتتجاذب ، لأنو مشاعر الإنسانية ليها ترردات معينة ، وانو المشاعر دي بتصدر من الإنسان للكون اللي بيعيد ترتيب أحداثه لحد ما يحصل الإنسان على اللي هو عايزه عن طريق التفكير . .

يعني التفكير في الحاجة ، هو سبب النجاح و الوصول للهدف المطلوب .

وممكن تكون المشاعر سلبية أو إيجابيّة ، فالكتاب بيقول أنو زي ما المشاعر الإيجابية بتجذب الأمور الإيجابية ،
كمان المشاعر السلبية بتجذب الأمور السلبية ،
يعني كيف !!!
يعني ببساطة كدا عشان توصل لي شيء معيّن لازم تفكر في الشئ ده بشكل جادي جداً ، وتتعامل معاهو كأنو الشئ ده حا يتحقق بنسبة 100% ، ومافي أي مجال للتراجع والفشل ، فيقوم الكون بتجميع الطاقة الإيجابية دي من العقل الباطن ، ويسخّر ليك كل معطياته لحدي ماتصل للانت عايزه زي ما كنت مصمم . .

وحا اديكم مثال لتبسيط الفكرة ، مثلاً لو في واحد عايز يكون غني و يمتلك بيوت و عربيات ، وهو فقير و ما عنده ولا قرش واحد في جيبه ، فلازم يفكر في الموضوع دا كتير ، ويتأهل نفسياً انه حقيقي حا يكون غني ويبقي واثق من كده ،
ويحوِّل طاقته الإيجابية للأمر ده ، ويشتغل علي تحقيق احلامة علي قد ما يقدر ، فا حيلاقي إنو الكون جذب الطاقة الإيجابية دي منه، وبدأ في تجميع كل الطاقات الإيجابية للأمر نفسه ، وده بيخلي وصول الشخص ده للثروة أمر حتمي مع مرور زمن بسيط جداً ..

ولو في واحد عايز يبحث عن فرصة عمل جديدة و يسافر لي بلد غنى ويتزوج من أجمل الجميلات ، وهو ما عنده حق الرغيف ، فلازم يفكّر بي كل جدية ، و يسخّر كل تفكيره للوصول لي أهدافه ، لدرجة أنه يفكر بكل جديّة و يقول أنا حا اشتري بعدين عربية لونها سيلفر ، و كمان يحدد موديلها و ماركتها ، و يقنع نفسه بكدا ، ومع مرور الزمن يحصل كل دا ، و بالتفصيل .
ولو كان في شخص مريض بي مرض خفيف من أمراض العصر زي السكري و الضغط ،والقلب، و الأزمة ، والكلى … الخ
و أقنع نفسه أنه ما عنده أي حاجة ، حا يخف ، و يمكن يشفى ، لأنه كوِّن طاقة إيجابية لي شِفائه من مرضه ، فيخف بفعل الطاقة الإيجابية العالية اللي صدرت منه ،
ولو شخص مثلاً طول عمره خايف من المرض ، ودايما بيشتكي و قلقان ، حتى لو هو نصيح و ما عنده حاجة ، فغالبا الطاقة السلبية بتحقق الشئ اللي مسيطر علي عقله وبيجيهو المرض فعلا ً و يمكن يتوفى كمان . .
ويمكن ده تفسير لي إنو في ناس بنقابلهم في حياتنا دايما بيشتكو ، ودايما بيقولو أنه المرض هد حيلهم ، او بيقولو علي نفسهم انهم منحوسين و حظهم سئ في الحياة ، والغريب انو الناس ديل اكتر ناس بيحصل ليهم مصايب فعلا ، لانهم مشحونين بالطاقة السلبية اللي بتخرج منهم ، و بترجع ليهم في صوره مشاكل وأزمات و أمراض.

الكتاب دا يمكن بيبدو ليك خيالي او ما معقول ، بس فيهو قصص نجاحات و فشل من ناس مرو بالتجارب دي ،
و يمكن أنت تكون مريت بي واحد من المواقف دي ، أنا متأكد أنك يوم جيت ماري بي جامعة ولا شركة ، و كنت بتحلم وبتتمنّى و بتفكر أنك تدرس فيها أو تتوظف في المؤسسة دي ، و بالفعل مع مرور الزمن تلاقي نفسك اتوظفت فيها ، أو في مؤسسة أفضل منها . و الكثير من الأفكار الاحلام .
اخيراً حابي اقول ليكم انو كل اللي في الكتاب دا ربنا جلّ وعلا قالو في جمله واحده من أكتر من 1400 سنة لما قال في الحديث القدسي : ((أنا عند ظن عبدي بي)) ، هنا ربنا سبحانه وتعالي ما قال أنا عند حُسن ظن عبدي بي ، فاللي حا يظن بالله خير حا يلاقي خير، واللي حا يظن بالله سوء حا يلاقي سوء . .
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تتمارضوا، فتمرضوا فتموتوا))
وسيدنا علي بن أبى طالب كرّم الله وجهه أختصر الكتاب برضو في جملة واحدة بس لما قال:
((كل متوقع آت ، فتوقع ما تتمنى)) .
لو حا تتوقع نجاح وغني وصحة وكل خير. حا تلاقيه ،
ولو حا تتوقع فقر ومرض وفشل .برضو حا تلاقيه. وده قانون الدنيا ،

فاحاول دائماً انك تطلّع كل الطاقات الإيجابية اللي عندك ،و تتوقع دايما الخير والنجاح ، وأبعد عن المتخازلين ، و أصحاب الطاقات السلبية ، وأكيد مع الأجتهاد الكون كله غصباً عنه حا يسخّر ليك كل طاقاته ،و حاتوصل لكل احلامك ، حتى لو فشلت مرة و اثنين وثلاثة .مافي حاجة إسمها ما عندي قروش ، مافي حاجة إسمها الوطن ما مساعد ،مافي حاجة إسمها ما بقدر ، مافي حاجة إسمها أنا اتزوجت وكبرت خلاص ، ما في حاجة إسمها أنا مريض او معاق أو مصاب ، أحلم وأختار مصيرك بي نفسك ، و حا توصل .
وده طبعاً ما كلام عادي ، الكلام دا عن تجارب وخبرات شخصية لي آلاف الأشخاص حول العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق