اقلام حرة

في أيام الصيف.. أتمدد على رمال الشاطئ وأمارس هواية التفكير بكِ.. لو أنني أقول للبحر ما أشعر به نحوكِ.. لترك شواطئه.. وأصدافه وأسماكه.. وتبعني”(أ.د. حنا عيسى)

(كثير من الناس ينظرون إليّ ويظنون أنهم يعرفونني لكنهم لا يعرفون على الإطلاق. هذا هو أنا الحقيقي. أنا شخص متواضع، شخص حساس. شخص يهتم بالآخرين، يريد مساعدة الآخرين.. لذا، يا صديقي أنا ممنوعٌ من التفكير حتى في التمني.. أنا لو أعصرُ ذِهني تعصرُ الدولة دُهني!  لماذا؟ لأن، الله قد من علينا بثلاث في هذا البلد: حرية التعبير وحرية التفكير والمقدرة على عدم تطبيق أي منهما.. فالأفكار مثل الأرانب، فإذا كان عندك اثنان وتعلمت كيفية التعامل معهما فسوف تحصل على دستة بعد وقت قصير. إذن، مشكلتي أنني أهتم أكثر من اللازم وأتعب نفسي بالتفكير في أمور قد لا تعني لكَ شيئاً أصلا … ولكن أليس هذا هو الحب؟).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق