اخبار العالم العربينشاطات
خلال دورته الأولى منتدى المرأة العربية يمنح وسام “المرأة النموذج ” للمرة الثانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك
شخــصــيات عربيــة وعالمية تلقي الضوء على إنجازات نساء الإمارات
كتبت الاعلامية عايدة القمش
كُرمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات ” بوسام “المرأة النموذج” للمرة الثانية من حملة المرأة العربية، وبمبادرة من آفاق الإسلامية، وبالتعاون مع مؤسسة سيدز للتطوير” وذلك خلال انعقاد منتدى المرأة العربية في دورته الأولى ، اليوم الجمعة 28 أغسطس الجاري، بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات بـ “يوم المرأة الإماراتية” تكريما لمسيرة العطاء والإنجاز، التي قادتها سموها لتمكين المرأة الإماراتية من الوصول إلى أعلى مستويات التميز والنجاح، وتعزيز مشاركتها في ترسيخ مكانة الإمارات كنموذج يحتذى للنمو والريادة والتطور.
وأنعقد المنتدى والذي أضاء على إنجازات الإماراتية بشكل عام، و”أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بشكل خاص، عبر تقنية الاتصال عن بعد بتطبيق “زوم” بحضور شخصيات من دولة الإمارات و الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لتقديم شهادات عن الصورة المشرفة للإماراتية، وكرم المنتدى نخبة من الشخصيات الإماراتية النسائية، تقديرا لدورهن المعطاء في دعم مسيرة التنمية والتطور في الدولة.
حضر المنتدى د. رحاب زين الدين، رئيسة حملة المرأة العربية، رئيسة المنتدى،وهند أبو نصر القصير، رئيسة مجلس إدارة سيدز التطوير والتدريب، مديرة المنتدى، والإعلامية عايدة عبد الحميد ، المنسق العام، وقدمت وقائعه الإعلامية فاطمة الورد، من أبو ظبي للإعلام ، حيث تم عرض تقرير فيلمي حول إنجازات المرأة الإماراتية، وعرض فيديو لشهادات عدد من الضيوف تحدثوا عن دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على الصعيد المحلي والعربي والدولي.
وأستعرض المنتدى محاور، على رأسها تمكين المرأة واستشراف المستقبل، والمرأة شريكاً أساسياً في صنع المستقبل، والمرأة العربية تمكين ومكانة لتحقيق ريادتها العالمية. كما يسلط المنتدى الضوء على إنجازات الإماراتية، في ظل تبني القيادة الرشيدة لاستراتيجية دعم المرأة في كل المجالات.
وألقت سعادة نورة خليفة السويدي، كلمة قالت فيها : الحضور الكريم يسرني أن أنقل لكم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، تحيات سموها وتهنئتها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، التي تعد مناسبة ملهِمة تحيي في الأذهان والقلوب دور المرأة في المجتمع، وشراكتها في منظومة التنمية واستئناف الحضارة، فكل عام وأنتن المصباح الذي ينير درب النهضة وريادة الوطن، كل عام وأنتن أكثر تألقاً ونجاحاً.
وفي هذه المناسبة الكريمة نفخر بالدعم السخي الذي تحظى به المرأة الإماراتية من قبل سمو الشيخة فاطمة المثال والداعم الأول لكل امرأة على أرض الوطن بعطائها وريادتها في العمل النسائي والإنساني داخل الإمارات وخارجها، وكما نعتز بنشأتنا في دولة الإمارات التي تعتبر من الدول السباقة في تقدير المرأة، فمنذ قيام الدولة والمرأة تحقق مكاسب تلو المكاسب، مهداة لها من قبل القيادة الرشيدة التي لن تدخر جهداً ووقتاً ومالاً إلا سخرته لخدمة المواطن الإماراتي بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فيما أظهرت مؤشرات التنافسية العالمية تطوراً مذهلاً للمرأة في كافة المجالات بجهود دؤوبة ومخلصة لسمو الشيخة فاطمة، منذ بداية سبعينيات القرن الماضي على توظيف الفرص المتاحة للمرأة وتمكينها في الدولة، حيث عملت على توحيد جهود المرأة في كافة إمارات الدولة في منظومة واحدة وبمظلة واحدة في الاتحاد النسائي العام في 28 أغسطس 1975 ليكون الاتحاد النسائي العام الممثل الرسمي للمرأة.
وبفضل دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه الذي آمن بدور المرأة في المجتمع منذ سنوات التأسيس الأولى للدولة، حيث تمكنت المرأة من دعم مسيرة التنمية بشكل فاعل وصولا للتقدم الحضاري الذي نعاصره، فكان النجاح حليفها بكسب ثقة المجتمع يوماً بعد الأخر باستفادتها من مراحل التمكين إلى أن انتقلت لمرحلة القيادة ووضع الإستراتيجيات التنموية الشاملة، حيث أن الإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة في الإمارات ما هي إلا نموذجاً للشراكة الحقيقية لدفع قاطرة التنمية والنماء للدولة لمراتب متقدمة بكافة المجالات والقطاعات، كما ستظل بفضل دعم سمو الشيخة فاطمة في الخمسين عاماً الثانية بإذن الله.
وقد أرست سمو الشيخة فاطمة، القواعد الأساسية لعمل المرأة بتحديث الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة للسنوات 2015 – 2021، وذلك بهدف ريادة المرأة لتكون إطاراً إرشادياً لجميع المؤسسات في وضع الخطط التي توفر للمرأة حياة كريمة وتمكنها من الريادة والمشاركة في كل المجالات العلمية التنموية، كما وجهت سموها الاتحاد النسائي العام بتقديم فرصة مميزة للمرأة الإماراتية للاطلاع على تجارب الدول العربية خاصة في فترة الانتخابات، إذ يعتبر مشروع تعزيز دور البرلمانيات منذ عام 2006 أحد أهم مبادرات الاتحاد النسائي العام في هذا المجال، وبفضل جهود سمو “أم الإمارات” التنموية ارتفعت أعداد النساء اللاتي تقلدن مناصب وزارية إلى 9 وزیرات حالية، حيث يدرن ملفات مهمة ومستحدثة مثل العلوم المتقدمة، وشؤون الشباب، وتنمية المجتمع، والثقافة، وشؤون التعليم العام وشؤون التعاون الدولي، والأمن الغذائي والمائي، بالإضافة إلى رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% في العام الجاري، فضلاً عن اختيار دولة الإمارات المقر الإقليمي للشرطة النسائية العربية من قبل الجمعية العالمية للشرطة النسائية، ومقرها الولايات المتحدة الامريكية وحصولها على العضوية العالمية في الجمعية العالمية للشرطة النسائية كأول دولة عربية تنضم لها، ولم تغب الرياضة عن رؤية وعطاء سمو الشيخة فاطمة في رفع مستوى الرياضة وبروز العديد من البطلات في جل الرياضات أن لم يكن جميعها، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات ومن أبرزها إنشاء أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، لتمكين المرأة الإماراتية عبر دعم وتطوير رائدات الرياضة.
ولم يقف دعم سمو الشيخة فاطمة عند حدود الإمارات بل تخطاها لتطلق سموها “برنامج الشيخة فاطمة للتطوع” عام 2017، لتقديم نموذج عالمي إنساني مبتكر، بتمكين الأطباء من مختلف الجنسيات في خدمة الإنسانية، في بادرة غير مسبوقة في التطوع الصحي التخصصي الميداني والافتراضي، بتبني مبادرات إنسانية أسهمت بفاعلية في تخفيف معاناة المرضى في شتى بقاع العالم، تحت شعار “كلنا أمنا فاطمة”، في مبادرة تعد الأولى لاستقطاب الأطباء الشباب، وتأهيلهم قادة في العمل الإنساني والتطوع الصحي التخصصي محلياً ودولياً، وذلك لترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة، الأمر الذي منح سموها إشادة محلية وإقليمية ودولية لجهودها الصادقة والمخلصة.
ولم يقتصر دعم سمو الشيخة فاطمة عن هذا الحد بل امتدت مسيرة سموها الجليلة نحو تمكين المرأة في جميع القطاعات، ومنها الأمن والسلام، وذلك بدعم سموها لانضمام دولة الإمارات إلى شبكة رؤساء الدفاع، في خطوة تاريخية تكلل سنوات من العمل، لتعزيز مكانة المرأة حول العالم، خاصة بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من البرنامج في تدريب مجموعة من النساء العربيات، قبل أن يتم إطلاق المرحلة الثانية من برنامج في تدريب مجموعة من النساء في أفريقيا وآسيا على عمليات حفظ السلام، ما أدى إلى إحراز تقدم محوري لدور الإمارات المتنامي في هذا الملف الأممي المهم.
كما وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، بإعداد الاستراتيجية الوطنية لدعم الخطط المستقبلية لتمكين المرأة، تزامناً مع يوم المرأة الإماراتية، وأعلنت سموها عن إطلاق حزمة من المبادرات الاستثنائية لبناء القدرات والمهارات التي تدعم جاهزية المرأة الإماراتية للمستقبل، توافقاً مع شعار الدولة الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن عام 2020 عام الاستعداد للخمسين.
ولا شك إن ما تم ذكره من مبادرات هي نبذة موجزة من عطاء سموها اللامحدود لدعم المرأة الإماراتية وجميع نساء العالم في شتى بقاع الأرض، فأيادي سموها البيضاء دائماً ما تمتد للقاصي والداني. في الختام نشكركم على إقامة هذا المؤتمر المثمر في إبراز دور المرأة الفعال في نهضة وتطور المجتمع.
وخلال المنتدى ألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير التسامح والتعايش، كلمة بهذه المناسبة قال فيها: لقد كان لسمو أم الإمارات الوالدة الفاضلة الشيخة فاطمة بنت مبارك “حفظها الله ” دورا هاما ولا زال، لتعزيز مكانة المرأة الإماراتية وتمكينها من المساهمة الكاملة في مسيرة الوطن، حيث اهتم المغفور له الشيخ زايد “طيب الله ثراه” خلال بناء دولة الإمارات، ببناء الإنسان أولا، والمرأة خاصة ولقد كان لسمو “أم الإمارات“ الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك “حفظها الله“ دور هام ولا زال في تعزيز دور المرأة الإماراتية وتمكينها من المساهمة الكاملة في مسيرة الوطن.
بيرق العطاء
من جانبه قال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية :” انّ إنجازات المرأة الإماراتية التي ظهرت بها طيلة العقود الماضية، ترتبط بشكل وثيق برؤية المغفور له الوالد المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، وتوجيهاته في دعم المرأة وتعزيز مسيرتها و تذليل العقبات التي قد تواجهها اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا، مما أعطاها الثقة حتى تقلدت المواقع، والمراكز القيادية في شتى القطاعات الحيوية في الدولة.
وأستشهد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان بمقولة المغفور له الشيخ زايد “طيب الله ثراه“: لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع ويجب أن لا يعقل تقدمها شيء، حتى أصبحت المرأة الإماراتية مثالا يحتذى به في المحافل العربية والدولية. وأضاف: لقد حملت سمو الشيخة الوالدة فاطمة “حفظها الله” بيرق العطاء الإنساني لكافة دول العالم فاستحقت عن جدارة هذا التكريم. حفظ الله الوالدة شيخه فاطمة وأطال الله في عمرها و رحم الوالد المؤسس الشيخ زايد، وأدام قيادتنا الرشيدة وأنعم على وطننا بالأمن والسلام.
الروح المعطاءة
وتقدمت الشيخة عهود بنت راشد المعلا، بالتهنئة الصادقة إلى “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية في دورته الخامسة، اليوم الذي باشر فيه الاتحاد النسائي العام عمله، وقام برسم خريطة عمل موحدة لجهود تقدم وتمكين وريادة المرأة في الدولة.
وأضافت : لقد عملت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» منذ بداية سبعينيات القرن الماضي على توظيف الفرص المتاحة للمرأة في الدولة وعلى توحيد جهودها في كافة إمارات الدولة في منظومة واحدة ومظلة واحدة وهو الاتحاد النسائي العام في عام 1975 ليكون الممثل الرسمي للمرأة، وكانت بمباركة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس وباني نهضة الإمارات حيث كان حريصا على إزالة جميع المعوقات التي تقف حائلا أمام تقدم المرأة والاعتراف بحقوقها، وتواصل العطاء بفضل الجهود المخلصة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في دعم وتعزيز آفاق العمل النسائي والمجتمعي بالدولة خدمةً للأمومة والطفولة والمرأة.
وانتهز هذه الفرصة لأعبر عن تقديري لحملة المرأة العربية، والقائمين عليها، وعلى هذه الروح المعطاءة في دعم النساء بالعالم العربي، ولاسيما في قطاع الإعلام العربي وتعزيز كفاءته في التعامل مع قضايا المرأة العربية بالشكل الذي يؤدي إلى خلق وعي واتجاهات حديثة، وإيجابية إزاء المرأة ودورها في المجتمع العربي، داعية الله عز وجل أن يوفقنا جميعا لما فيه خير وعزة ورفعة أوطاننا وأمتنا العربية.
من جهتها قالت الشيخة خلود بنت صقر القاسمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة وزارة التربية والتعليم: نجد أنفسنا اليوم في مواجهة تحديات جديدة ومتنوعة لمواكبة التحول المجتمعات نحو اقتصاد المعرفة و فضاء التعلم المفتوح و ظهور الحاجة لتطوير المناهج و النسق الدراسية لتمكين الطلاب الخريجين من تولي وظائف المستقبل التي تزداد ارتباطا بالمهارات الرقمية وذكاء الصناعي
مع ضرورة أن يواكب ذلك أحداث تغيير نوعي في المهارات الحياتية و السلوكية لدى الطلبة، قد حرصت خلال فترة عملها في وزارة التربية والتعليم على المساهمة بإيجابية لاستشراف و بناء منظومة تعليمية إماراتية ذات معايير عصريه بفكر خارج عن الأساليب التقليدية، فالهدف إن تصبح دولتنا منبعاً للابتكار والعلوم والثقافة وأن تكون مركزا عالميا رائدا للثروة الصناعية الرابعة.
وبدورها قالت الشيخة نورة حميد راشد النعيمي – مدير مركز عجمان X بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان: تتسع الرقعة وتتوالى المجالات من الصحة والتعليم، وعلوم الفضاء، وتصميم واقع تكنولوجيا المستقبل، لقد شقت المرأة مسارًا متفردا تمكنت فيه النساء من تقلد 27٪ من مجلس الوزراء و 50٪ من المجلس الوطني و 46 ٪ من القوى العاملة و صاحبات أعمال يدرن 40 مليار درهم و المرأة الإماراتية على العالم.
وألقت الإعلامية فاطمة الوردة كلمة نيابة الشيخة ميثاء بنت أحمد آل نهيان
رئيس مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافة، قالت فيها:
لقد غرست أم الإمارات بذور الأمل في قلوب بنات الوطن، وفتحت لهن الآفاق والفضاءات الشاسعة التي مكّنتهن من مواجهة التحديات، وصُنع الفرقَ في مسيرة الدولة، من خلال تهيئة الفرص، وتوفير أسباب النجاح فقد آمنت، حفظها الله بقدرتهن على التميز، وهيأت لهن فرص التعليم والعمل في مختلف المراحل العمرية، الأمر الذي شكّل حالةً من الفرح والسعادة بخاصة في نفوس الأمهات اللائي توفرت لهن فرص التعليم وهن في مراحل عمرية ٍ متقدمة. ولنا أن نستشعر حجم الفرحة في قلوبهن بعد أن تحققت لهن الأمنيات، و تعلّمن واكتسبن المعرفة التي مكّنتهن من أن يكنّ شريكات مؤثرات في الحراك التنموي للدولة في القطاعات كافة . حفظها الله وادامها سند وذخر لكل الامارت وجزاها الله خير الجزاء عن كل أمرأه كانت سبب في الأخذ بيدها لتكون جزء نشيط في خدمة الوطن الغالي، دولتنا الحبيبة ، دولة الامارات العربية المتحدة.
المرأة مفتاح السلام
وأشارت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزير دولة، إلى أن عطاءات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لم تتوقف فقط في دولة الإمارات، إنما امتدت على المستوى الإقليمي إلى جميع دول العربية، لأنها تؤمن أولا بمبدأ الخبرة والشراكة في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة ، وفي ضرورة مساعدة الأخ العربي لأخيه في نقل هذه التجارب الناجحة.
نعزز ونوضح هذا النموذج مثالي للمرأة على مستوى العام، باعتبار سمو الشيخة فاطمة سيدة قيادية استثنائية ومتميزة، وضعت منهجا المرأة العربية، خلال عقود من العطاء ومن الدعم والمساهمة الجادة والفاعلة لتكون المرأة إماراتية قادرة وفاعلة في المجتمع.
تعتز بدعمها للمرأة العربية وحرصها على أن تكون امرأة متميزة على مستوى مجتمعها، وعلى مستوى وطنها لأنها تؤمن أن المرأة التي تستطيع أن تهز السرير بيدها اليمنى، يمكنها أن تهز العالم بيدها اليسرى، و تؤمن بان المرأة مفتاح للسلام والتسامح.
وقال عبد الجليل البلوكي نائب رئيس مجلس إدارة ” آفاق الإسلامية للتمويل : يأتي الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار “التخطيط للخمسين .. المرأة سند للوطن” وذلك بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، التي أكدت أن المرأة الإماراتية استطاعت خلال العقود الماضية من عمر الدولة، أن تثبت للجميع ومن المواقع المختلفة التي تتبوأها أنها أهل للمسؤولية وأنها على قدر من الكفاءة لتكون سنداً لبلادها في الظروف كافة، وأن الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة لا بد أن تكون ابنة الإمارات شريكاً استراتيجياً ومحورياً في عملية استشراف المستقبل والمساهمة فيه جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل.
وأضاف : تعتبر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رائدة الحركة النسائية في دولة الإمارات ويعود لها الفضل في تأسيس الاتحاد النسائي العام، فيما يتميز النهج الذي طرحته في مجال العمل النسائي بالتوازن بين السعي إلى الانفتاح على روح العصر وبين الحفاظ على الأصالة العربية والتقاليد الإسلامية إيمانا من سموها بأن الحفاظ على الخصوصية الثقافية هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم المنشود.
نموذجا مشرفا
وتقدمت ناعمة عبدالله الشرهان، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي بالتهنئة إلى “أم الإمارات” سمو فاطمة بنت مبارك لدورها الكبير وعطاءاتها ودعمها لمسيرة المرأة وتطورها في دولة الإمارات محلياً وعالمياً، كما قدمت التهنئة الى المرأة الإماراتية التي أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية الوطنية والمجتمعية والإنجازات التي حققتها في كافة المجالات، وأصبحت نموذجاً مشرفاً، وقدوة يُحتذى بها على مستوى المنطقة والعالم”.
وأكدت إن تخصيص الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار “التخطيط للخمسين.. المرأة سند للوطن” بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، يأتي تأكيدا على أن المرأة الإماراتية أهل للمسؤولية وأنها سند وشريك أساسي مع الرجل في بناء الوطن ودعم ومساندة مسيرة التنمية الشاملة في مختلف القطاعات والمحافل.
وأشارت د. شيخة عبيد سالم الطنيجي – عضو “المجلس الوطني الاتحادي” إن النجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة الإماراتية على الصعد كافة تحققت بفضل الدعم الكبير من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي توجت بإعلان يوم 28 أغسطس من كل عام يوماً للمرأة الإماراتية والتي سابقت الزمن وأثبتت قدرتها وجدارتها في أن تكون عضواً فاعلاً وشريكاً وطنياً ومخزوناً استراتيجياً لرفد الدولة والمجتمع بخبرات وكفاءات ومهارات في كافة المجالات، وأضافت أنه وعبر مسيرة البناء والنماء التي أسس لها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والنهج الذي سارت عليه قيادتنا الحكيمة وضعت الدولة دوراً رائداً للمرأة في كافة الخطط والبرامج الوطنية الاستراتيجية، لما حققته من نجاحات باهرة.
من جانبه قال سعادة عبد الله لوتاه، مدير عام الهيئة الاتحادية التنافسية والإحصاء في الدولة: شكلت دولة الإمارات العربية المتحدة علامة فارقة في المنطقة من حيث حماية مكانة المرأة ودعم تقدمها، وإرساء الثقافة التنمية الاجتماعية التي ارتقت ليس فقط بمكانة المرأة على مستوى العالم بل بالمجتمع الإماراتي، فأصبح من أكثر المجتمعات سعادةً وتسامحاً وتلاحمًا.ونفخر جميعا بالتجربة الإماراتية في مجال تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، هذه التجربة التي أصبحت نموذجا ملهمًا للدول لتعزيز مكانة المرأة، و رفع مستوى مشاركتها في مسيرة التنمية المستدامة كمّاً ونوعاً.
تجارب فريدة
وقالت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤونالاجتماعية بجامعة الدول العربية: يقترن إسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دائما بالعطاء، ويقترن اسمها عندما نذكر أم الإمارات وأم العرب، حيث حظي شعب الإمارات بأم سخت بعطاءها المتجدد وخيرها الذي لا ينضب، لقد سلطت سموها الضوء في عطاءها على جميع الميادين سواء في دعمها المرأة الإماراتية في الميادين الثقافية والاجتماعية والاقتصادية و أيضا للمرأة العربية.
وأضافت: سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حصلت على العديد من الجوائز والأوسمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، حيث حصلت على أكثرمن 500 وسام وجائزة وتكريم، دائما لسموها المزيد من العطاء والصحة وطول العمر، ونتمنى لدولة الإمارات العربية المتحدة، وللمرأة الإماراتية دائما التوفيق والنجاح
إعلام من أجل المرأة
ورحبت د. رحاب زين الدين، سفيرة المرأة ن رئيسة حملة المرأة العربية، رئيسة المنتدى، بالضيوف ، وقالت نتشرف اليوم في حملة المرأة العربية أن نلتقي بكم من منصة “منتدى المراة العربية” وعبر البث الإماراتي المشترك لهذا المنتدى،، هذا المنتدى الذي يتزامن مع “يوم المرأة الإماراتية”، حيث يأتي المنتدى ” للتأكيد أن مناسبة “يوم المرأة الإماراتية” مناسبةٌ عزيزة على قلب كل إمرأة عربية في هذا الوطن، وأنه النموذج المُشرق والمُشِّرف للاحتفاء بإنجازات المرأة ونجاحاتها في كل ميدان، و في كل مجال من شأنه إعلاء راية الوطن عالية خفاقة ليس فقط في المحافل العربية بل على المستوى العالمي أيضاً.
ما يقارب 15 عام مضت منذ تأسيسنا لحملة المرأة العربية في مقر الجامعة العربية بمباركة من معالي عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية،، قدمنا خلال هذه المسيرة التي حملت شعار ” إعلام من أجل المرأة ” قدمنا سلسلة دراما الأيادي البيضاء و برنامج فريق الإبداع و برنامج المرأة النموذج في بث عربي مشترك دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في أكبر بث تلفزيوني مشترك،، ثم برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية الذي كسر الصورة الغير لائقة عن المرأة العربية تلك الصورة التي حاولت بعض المنابر الإعلامية أن تروج لها من خلال برامج غير هادفة تقوم فقط على مسابقات الغناء والرقص والجمال، أما ملكة المسؤولية الاجتماعية فقام على مبدأ أن المرأة العربية مبدعة و متميزة في كل ميدان و من أهمها ميدان العمل الاجتماعي من خلال تبنيها لمبادرات إنسانية وإجتماعية تخدم أبناء بلدها ، و ضم البرنامج الآلاف من المبادرات الاجتماعية ونجح في موسمه الأول والثاني في تسليط الضوء على فتيات ونساء عربيات تميزن بجدارة في خدمة المجتمع والوطن.
اليوم نجدد معكم العهد أن حملة المرأة العربية مستمرة في إبتكار برامجها لأجل المرأة وأنها ملتزمة بعبائتها العربية الأصيلة، أي أن برامجنا عربية أصيلة بشكلها ومضمونها وأن الهدف لازال هو تبني قضايا المرأة وإعلاء شأنها وإبراز دورها الحضاري الحقيقي في كل منبر إعلامي.
وقالت د.هند أبو نصر القصير، رئيسة مجلس إدارة سيدز التطوير والتدريب، مديرة المنتدى ، إن المحاور الرئيسية التي قام عليها المنتدى، تتمثل في تمكين المرأة واستشراف المستقبل، و المرأة شريك أساسي في صنع المستقبل،والمرأة العربية تمكين ومكانه لتحقيق الريادة العالمية، وإنجازات المرأة الإماراتية في ظل تبني القيادة الرشيده استراتيجية دعم وتمكين المراة في المجالات ، واشادت بجهود المرأة العربية التي تحملت الظلم وتشرد والحروب لبناء الفكر والمستقبل دون استسلام وأكدت أنه مثل ما استطاعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ،تستطيع المرأة العربية أن تكون الأم التي تبنى القيادة الرشيدة، اقتداءاً بأم الإمارات التي زرعت و اثمرت حكام ،هم اليوم قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي لم تغير المفاهيم القيادية في عصرنا فحسب، بل وجعلت من القيادة فن و طريقة حياة برهنت أن بصمة القائد الحكيم مستدامة عبر الأجيال.
برامج متطورة
وبدورها قالت ماري دينيز، مرشحة جائزة نوبل للسلام عام 2016المستشارة في جامعة باكس كريستي الدولية : إن الجامعة تحتوي على 120 عضو، ونعمل جميعا لدعم السلام في كل أنحاء العالم ونحن نحتفل بعيدنا الـ 75 للجامعة، إنه من دواعي سروي المشاركة في هذا الحدث البالغ الأهمية وهو الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية وخاصة في حفل تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وحصولها على لقب المرأة النموذج للمرة الثانية والاحتفاء بإنجازاتها الفريدة من نوعها، ومن أكثر النقاط التي لفتت انتباهي دور سمو الشيخة فاطمة في دعم المرأة الإماراتية من خلال برامج متطورة في التربية، الصحة، الاقتصاد في القوانين والبيئة التنمية المجتمعية، التواصل، المشاركة السياسية واتخاذ القرار.
تمكين المرأة
وتقدم سعادة المهندس فتحي جابر عفانة، سفير الأسرة العربية، بالتهنئة للمرأة الإماراتية بهذا اليوم الذي تأسس فيه الاتحاد النسائي العام و أعلنته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات عام 2014 ليكون مناسبة وطنية، حيث شكل تأسيس الاتحادي النسائي عام 1975 بمؤازرة المغفور له الشيخ زايد “طيب الله ثراه” مع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اللبنة الأولى نحو تمكين المرأة و تفعيل دورها بالمجتمع، وأشاد السفير فتحي عفانة بدور المرأة الإماراتية ،التي أثبتت وجودها في مختلف المجالات، حيث تحظى بتمثيل كبير في الحكومة الاتحادية و تتولى العديد من المناصب السياسية و الدبلوماسية .
وقالت مهرة العلي -اختصاصي تحقيق التوازن وتحقيق الفرص بين الجنسين في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة : في هذا العام ونحن نحتفل في يوم المرأة الإماراتية ضمن شعار “التخطيط للخمسين، المرأة سند للوطن” نشعر نحن بنات الإمارات بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لكي نظل عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة ،التي بذلت وما زالت تبذل كافة الجهود وتذلل العقبات لكي تحقق للمرأة مكانتها في كافة مجالات الحياة بدأًا من دخولها سوق العمل و حتى توليها أعلى المناصب القيادية في القطاعين الحكومي و الخاص.
وأضافت: إن الثقة الكبيرة وقدرات المرأة التي أرست دعائمها قيادتنا الرشيدة، جعلت المرأة الإماراتية مصدر إلهام لي ولكثير من النساء في المنطقة، باعتبارها سندا حصينا و مساهمة فعالة في قصص النجاح التي تصدرها دولة الإمارات وعلى كافة الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
من جهتها قالت دكتور جويس وليامز – مديرة العلاقات الخارجية في المنظمة الإفريقية للتخطيط الإستراتيجي، إن مقولة لروزا باركس، ناشطة حقوق مدنية أمريكية أفريقية قالت فيها : لقد تعلمت على مر السنين أنه عندما يتخذ المرء قرارًا، فإن هذا يقلل من الخوف؛ ومعرفة ما يجب فعله يلغي الخوف.”
إلى صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، سموك لقد اتخذتِ قراراً لتربية أمة، وهذا ما فعلته . أنتِ أمٌ لأمة عظيمة. أنا أكرمك وأفتخر مع العالم بإنجازاتك. شكراً لكونك نموذجا لي ولكل النساء في كل العالم. تهانينا، وأتطلع للاحتفال بسموكم وبجميع النساء اللواتي يواصلن الكفاح والدفاع عن حقوق المرأة.
وقال الإعلامي الدكتور اشرف العسال: إذا كان مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، قد وضع الأسس لخدمة قضايا المرأة ،ولدعم الأسرة الإماراتية والعربية، فقد جاءت أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك -حفظها الله – لتكمل هذا البناء كل التحية والحفاوة وكل معاني الثناء والمدح لهذه الشخصية الفذّة التي استطاعت بحكمتها أن تبني الأسرة الإماراتية حتى اصبح التلاحم الاجتماعي يصل إلى نسبة 97% على أرض الدولة الإمارات.
العطاء المتواصل
وأشادت الإعلامية عايدة عبد الحميد-المنسق العام للمنتدى ، بإنجازات المرأة العربية ، مؤكدة إنها لم تأت من فراغ ، بل كانت بالمثابرة والصبر والعلم والتعلم، ووصلت خلالها المرأة لمراكز قيادية عليا على الصعيد السياسي، الاقتصادي،و الاجتماعي، وإلى المنظمات الدولية.
وقالت : نفخر ونفاخر بالمرأة الإماراتية التي تبوأت مناصب عليا في شتى المجالات ، وعلى رأسها السياسية والدبلوماسية، والبرلمان كل هذا كان بفضل مساندة و مؤازرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” و”أم العرب” التي يشهد لها القاصي والداني، بما قدمته حتى تصل المرأة لهذه المكانة، ولا ننس هنا دور سموها ودعمها بعطاءها المتواصل لمساندة المرأة العربية، وخير مثال ما أنجزته في منظمة المرأة العربية.
وأشارت المحامية موزة الخظر، إلى أنه اليوم أصبحت المرأة كل المجتمع وليس نصف المجتمع فقط. وذلك بفضل دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات التي لم تقصر بدعم المرأة و تمكين على الصعيد المحلي و العالمي والمحافل الدولية، ولها كل الشكر.
من جهتها قالت راية خميس محمد المحرزي – رائدة في العمل التطوعي الإنساني، والحاصلة على لقب الأم المثالية 10 مرات، من داخل وخارج الدولة: إن «يوم المرأة الإماراتية» هو تكريم من القيادة الرشيدة للدولة للمرأة الإماراتية، وتقدير لإنجازاتها وعطائها في مسيرة البناء والتنمية .وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، لعطاءات سموها ودعمها الكبير لمسيرة المرأة وتطورها في دولة الإمارات وتمكينها من تحقيق إنجازات مميزة ونجاحات كبيرة وملحوظة على جميع المستويات، وحرص سموها على تشجيعها على الانخراط في ميادين العمل وتسخير كافة الإمكانيات والجهود التي تساهم في الارتقاء بعمل المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، لتكون شريكا حقيقيا وفاعلا إلى جانب أخيها الرجل.
أن المرأة الإماراتية أصبحت الشريك الأساسي للرجل تتساوى معه في كافة الحقوق والواجبات والالتزامات، فهي نصف المجتمع، وهي الأم والأخت والزوجة والابنة التي حظيت بالرعاية والاهتمام من قبل الحكومة الرشيدة والمجتمع.
وقالت تميمة محمد النيسر” تعد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة العمل النسائي والإنساني و رائدة من رواد ترسيخ العمل المؤسسي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، بما قدمته سموها من دعم للمرأة أينما كانت، ومن خلال المشاريع و المبادرات الإنسانية الطموحة التي قدمتها على الصعد كافة ، وما زالت الإنجازات تتوالى بلا حصر في قطاعات عديدة بفضل الدعم الكبير الذي تحظى المرأة الإماراتية من قبل القيادة الرشيدة.
كلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك القتها بالإنابة سعادة نورة خليفة السويدي