الآثار الفلسطينية تبحث مع الأمم المتحدة التعاون في مجال حفظ التراث,
بحثت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، رولا معايعة، مع الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الـ UNDP في فلسطين إيفون هالي، اليوم الثلاثاء، سبل التعاون الثنائي في مجال الحفاظ علي التراث الفلسطيني.
وأكدت ‘معايعة’ أهمية ما تم تحقيقه من نجاحات نتيجة التعاون الثنائي والبناء بين الجانبين، خصوصا في مجال الحفاظ علي التراث الثقافي الفلسطيني.
وأشارت إلي أهمية العمل مع جميع الجهات للنهوض بالقطاع السياحي الفلسطيني وإعادته لما قبل جائحة كورونا وبتعاون الجميع نستطيع النجاح والعودة للسابق، مما سيساهم وبشكل فاعل في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني.وتحدثت ‘معايعة’ عن الإنجازات الكبيرة والنوعية التي حققها قطاع السياحة والتراث الثقافي الفلسطيني ما قبل جائحة كورونا والأعداد الكبيرة غير مسبوقة التي استطاع هذا القطاع جذبها لزيارة فلسطين، علاوة علي عمل وزارة السياحة والآثار لإعادة ترميم العديد من المواقع الأثرية وافتتاح العديد من مراكز الاستعلامات السياحية لتزويد الزائرين بكامل المعلومات حول تاريخ هذه المواقع وللحفاظ علي الموروث الثقافي والأثري.
وأشارت إلي أنه منذ بداية حالة الطوارئ أغلقت كافة المؤسسات السياحية بالكامل وتوقفت عجلة الحركة السياحية بعد أن كانت قد بلغت ذروتها في العام 2019 بوصول عدد السائحين إلي حوالي ثلاثة ملايين ونصف، بواقع مليونين وسبعمائة ألف ليلة مبيت في الفنادق الفلسطينية، ما شجع القطاع السياحي الخاص لمزيد من الاستثمارات وإنشاء المزيد من الفنادق والمرافق السياحية المختلفة، والتي توقفت بالكامل منذ بداية شهر مايو الماضي.
من جهتها شكرت هالي، الوزيرة معايعة علي تعاونها الكبير والمستمر مع الـ UNDP، مؤكدة ضرورة الاستمرار في هذه الشراكة لما فيه نجاح للجميع
