نشاطات
اليمن بصمة حضارية في جبين الشمس
مهد الحضارات الانسانية وارض الديانات السماوية!
وكأنه لا يكفي أن يعاني أهلها الحروب والنزاعات، او الجوع والوباءات، لتحل عليهم ايضا الكوارث الطبيعية والفياضانات وتتسبب باستشهاد اكتر من ١٣٠ شخصا واصابة وتشريد الالاف!
أين نحن من اليمن ومما يحدث في اليمن؟! أين نحن من هذا البلد العظيم واهله الأطياب الذين وقفوا مع كل مظلوم وناصروا قضايا الحق!
تحيط بنا الويلات والمصائب من كل جهة حتى ألهتنا عن قضايانا العربية والانسانية وحالت دون مؤازرة الأخ لأخيه وبتنا مخلوقات تعيش لكي تأكل لا تأكل لكي تعيش.
نأكل الأخضر واليابس والحلو والمالح، ونأكل حق الأخرين ومال اليتامى والمظلومين!
ماذا فعلوا بنا أو ماذا فعلنا بأنفسنا لنصبح هكذا في اسفل القوائم ونتّصف بأدنى القيم؟
ورغم اني على يقين بأن المؤامرات تحاك منذ عقود طويلة ضد الشعوب العربية، الا اني مقتنعة بأنه لو كان حال انفسنا صالحا لما استطاع احد أن يلهو بنا ويسخر.
لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}
ونهايةً اقتبس شاعرنا ابراهيم طوقان واقول للفاسدين المفسدين بيننا:
في يدينا بقيّة من بلاد، فاستريحوا كي لا تطير البقية!
حمى الله اليمن ولبنان وفلسطين وكل الشعوب المضطهدة🙏🏼❤
(حقوق الصور محفوظه لموقع Pinterest)