اخبار العالم العربي
الغاردين ٠٠ صدمة في بيروت بعد الانفجار
هيمن الانفجار المروع الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت على تغطية الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء للشأنين العربي والدولي. ولا تزال القضية الرئيسية التي تشغل الصحف هي وباء كوفيد 19 ومحاولة فهم آثاره الصحية وكيفية الحيلولة دون موجة جديدة.
البداية من صحيفة الغارديان، وتحت عنوان “صدمة ويأس في بيروت بعد أن دمّر الانفجار المدينة”
كتب مارتن شولوف، مراسل الصحيفة في لبنان واصفاً حال المدينة بعد وقوع الانفجار الضخم.
“بعد أن بدأ شبح الضباب البني بالزوال، ظهرت شوارع بيروت في خراب مروع. حتى على بعد أربعة كيلومترات من موقع الانفجار، فقدت كل المباني بعضاً، إن لم تكن جميع نوافذها”.
وتحدّث الكاتب عن طرقات مليئة بقطع كبيرة من الزجاج المتناثر، الذي مزّق بعضه هياكل السيارات، وعن الأشجار التي تهاوت بفعل الانفجار وبرك من الدماء التي تسيل في الشوارع.
ويقول الكاتب إنه مع الاقتراب من موقع الانفجار في مرفأ بيروت سيراً من الأحياء القريبة منه، فإنه شاهد بعينيه المباني والمطاعم والمباني المدمّرة. وقال إن أسابيعاً من القصف المستمر لم تكن لتحدث هذا الضرر، حتى خلال حرب لبنان الأهلية. وأضاف إن هذا القدر من الدمار لم تعرفه منذ أمد طويل مدينة اعتادت في تاريخها على الانفجارات.
وأشار الكاتب إلى أن آخر مرة شهدت فيها بيروت انفجار قريب من هذا الحجم كان عام 2005 حين اغتيل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. ومن المنتظر أن تنطق المحكمة الدولية بقرار الاتهام يوم الجمعة في 7 آب/أغسطس. وأثيرت مخاوف من أن يكون الانفجار إنذاراً قبل صدور الحكم.
وقال مراسل الغارديان إن الانفجار الذي وقع في بيروت سمع على بعد 80 كيلومتراً من العاصمة إلى الشمال من لبنان. وإن تقارير أفادت عن سماعه على بعد 250 كيلو مترا في شرق قبرص.
وذكر الكاتب أن الشائعات ونظريات المؤامرة حول أسباب الانفجار انتشرت بسرعة بعيد الانفجار، وأن مدير الأمن العام في لبنان نفى رواية انفجار مستودع للألعاب النارية ورجّح فرضية خطأ في مستودع يحتوي مواد شديدة الاشتعال.
لكن الكاتب يقول إن تفسير مدير جهاز الأمن العام لم يقنع الجميع. وينقل الكاتب عن رجل ثلاثيني قوله ” لم يحدث شيء كهذا في تاريخ لبنان كلّه. كان بمثابة (انفجار) نووي، أعتقد أنه ناجم عن انفجار الكثير من المتفجرات العسكرية. هل سيكونون صادقين في ما يقولونه بشأن أسباب ما حدث؟ أشكّ في ذلك”.
النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بكورونا
يتناول تقرير لإيزابيلا نيكوليتش، محررة الشؤون الصحية في صحيفة ديلي ميل، تأثير كوفيد 19 على النساء بعد انقطاع الطمث.
ووفقا للتقرير، فإن دراسة جديدة تشير إلى أن النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
ويقولل باحثون من كينغز كوليدج لندن إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن المستويات العالية من هرمون الأستروجين تحمي النساء من كوفيد 19 .
وحلل الباحثون البيانات التي تم الحصول عليها من نحو 600 ألف امرأة في بريطانيا يستخدمن تطبيقا لتسجيل أعراض كوفيد 19.
ويبلغ الأشخاص الذين لديهم التطبيق عن حالتهم الصحية كل يوم، بما في ذلك إذا ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا أو حصلوا على نتيجة اختبار.
وأظهرت النتائج أن النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض كوفيد 19 بنسبة 22 في المائة أكثر من النساء اللواتي ما زلن يأتيهن الحيض.
ووفقا للتقرير فإن النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإدخال إلى المستشفى حال إصابتهن بكوفيد 19 ويحتجن بنسبة أكبر إلى جهاز التنفس الصناعي، وهو مؤشر على شدة الإصابة بكوفيد 19.
وتشير النتائج إلى أن العلاج التعويضي بالهرمونات والأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين الاصطناعي للمساعدة في تخفيف أعراض انقطاع الطمث قد تعزز جهاز المناعة وتحد من آثار كوفيد 19 على النساء اللاتي انقطع عنهن المحيض.