مقالات
سد النهضة / للدكتور السوداني #عمر_علي 🇸🇩
🔴 #مصر تعلم يقيناً أن سد النهضة لا يستخدم للزراعة في #إثيوبيا وإنما لتوليد الكهرباء والماء يعود لمجرى النيل.
🔴 #مصر لن تسمح #للسودان أن يكون سلة غذاء لأهله دعك منه أن تكون سلة غذاء العالم .
🔴 #مصر تقف عائق وحاجز امام اي إستثمار زراعي في #السودان ذلك لأنها لا تريد مياه النيل أن تستخدم في السودان.
– مقال طويل للدكتور السوداني #عمر_علي 🇸🇩 يوضح فيه ان ما تخشاه مصر من سد النهضة حقاً هوا استفادة السودان من نصيبه من المياه التي تذهب إلى مصر لعدم وجود ماعون تخزين في السودان.
مصر تعلم يقيناً أن سد النهضة لا يستخدم للزراعة في إثيوبيا وإنما لتوليد الكهرباء والماء يعود لمجرى النيل فيكون النيل منتظماً في جريانه طوال العام ويُمَكِّن السودان من الاستفادة من نصيبه من المياه التي تذهب إلى مصر لعدم وجود ماعون تخزين في السودان لذا كانت ضجة مصر التي تستفيد من حصة السودان التي لا يخزنها والعالم المصري الدكتور أسامة الباز قال إن سد النهضة للسودان كالسد العالي لمصر وللعلم مصر لن تسمح للسودان أن يكون سلة غذاء لأهله دعك منه أن تكون سلة غذاء العالم .
وعلاقة السودان بمصر لا تجدها في وزارة الخارجية المصرية بل تجدها في الاستخبارات المصرية فلذلك كل الدول الغربية تأخذ معلوماتها عن السودان من الاستخبارات المصرية .
الظاهر في العلاقة نحن اخوات والخفي أن يظل السودان كسيحاً غير مستقراً تتجاذبه الحروب والصراعات حتى لا يزرع ارضه. ومصر تغذي كل الخلافات في السودان لم تدعو في يوم من الأيام إلى مصالحة بين الفرقاء السودانيين بل تدعم المعارضة السودانية وتفتح لها مكاتب فيها . دول الإيقاد هي التي ساعدت في حل مشكلة الجنوب حتى وصلت إلى الحل الخير .
بالنسبة لموضوع الزراعة في السودان الهيئة العربية للإستثمار الزراعي مقرها الخرطوم ولديها كل الدراسات عن نوعية التربة والمحاصيل والمناخ لكن لم ولن تقوم بأي إستثمار زراعي لأن مصر تقف عائق وحاجز أمام ذلك لا تريد مياه النيل أن تستخدم في السودان.
في بداية الانقاذ عندما ذهب الزبير محمد صالح للشيخ زايد وطلب تمويل سد مروي وافق الشيخ زايد وخرجوا منه فدخلت بعده الاستخبارات المصرية ومنعوا الشيخ زايد من تمويل سد مروي . عندما جاءت شركة أمطار لزراعة شتول النخيل في الشمالية عند وصولها وُجِدَت جميعها مصابة بالفطريات وكانت الفطريات بفعل فاعل وهي الاستخبارات المصرية لإفساد النخيل والتربة معاً . للأسف الانقاذ باعت الأسطول البحري السوداني بأكمله فأصبح المُصَدِّر السوداني يستخدم بواخر مصرية معظم طاقمها استخبارات مصرية يؤخر شحن الثروة الحيوانية ويمنع عنها الأكسجين فتصل إما ميتة أو مريضة فيتم إرجاعها للسودان. وكذلك فعلوا في صادر البصل فأصبح معظمه تالفاً .
في أزمة الخليج عندإحتلال العراق للكويت كانوا يكتبون منشورات في السعودية تسيء للأسرة المالكة السعودية بإسم السودانيين ليتم طردهم من السعودية لكن تم كشفهم عندما أُمْسِكَ عقيد استخبارات مصري يعمل في قصر الأمير عبدالله في ذلك الوقت. عليه لا تنتظروا أي رأس مال خارجي يأتي للاستثمار في الزراعة أو غيره (مصر لن تسمح بذلك) ولذا لابد من سياسة شد البطون والتوكل على الله وتؤسس مشروع سوداني برأس مال سوداني في سنة أو اثنين ثم الانتقال لمشروع آخر ولا تنتظر المعونات الخارجية .
وبالنسبة لموضوع حلايب وشلاتين وأبو رماد لن ترجع إلا بالحرب أو محكمة العدل الدولية ومصر لا تريد محكمة العدل الدولية لعدم وجود مستندات لديها وعليه إذا كنا لا نريد الحرب نسلم الأمر للإتحاد الإفريقي لأن نظامه لا يسمح بتعديل حدود الدول بعد الإستقلال إما أن ترضى مصر بتحكيم الإتحاد الإفريقي أو الإتحاد الإفريقي يرفع الأمر لمجلس الأمن ليحيل النزاع إلى محكمة العدل الدولية وتأتي مصر صاغرة إلى محكمة العدل الدولية.