(إذا كانت الكتابة هي الطريق إلى الشعور بالحرية , فإن أول ما قد يواجهه الكاتب هو الخوف من هذه الحرية , الخوف من مواجهة اللغة , لأن أول منازل الكتابة اللغة..لهذا السبب ، إذا تمكنت من قراءة مادة مكتوبة دون جهد يذكر ، فهذا معناه أنه تم بذل جهد كبير عند كتابة هذه المادة .. لماذا ؟ لأنه ، كان ينصحني أن اتقي الله واكف عن الكتابة ، لماذا لا يتقي هو الله ويكف عن القراءة ؟..وعليه ، فإن الإنسان الذي لم يعد له وطن ، يتخذ من الكتابة وطنا يقيم فيه..وخلاصة القول فإن الذي لا يُجيد كتابة كلمة واحدة مكونة من 4 حروف لكنه يتقن ايجاد 4 أخطاء فيه ، يستحق لقب تافه بجدارة).
شاهد أيضاً
إغلاق-
إلى من يهمه الامر- للشاعر كامل النورسي
منذ يوم واحد