“ثمة حكاية مفادها: هرب الفيل من الغابة فسألوه: لماذا هربت! فأجاب: الأسد قرر قتل كل الزرافات في الغابة فقالوا: أنت فيل ولست زرافة، فقال: أعلم ولكن الأسد كلف الحمار بالأمر وكيف يفهم الحمار أنني فيل؟الشاهد من حكاية الفيل الفهيم، إذا أخذنا الحكمة من فمه: عندما تتولى الحمير الإدارة اهربوا!”
“ليس عيباً أن يكون المرء، غير مجيد لعمل، وليس مسخراً له، ولكن المصيبة أن يتصدر للعمل، وليس قادراً عليه، أو متخصصاً به، جاء في الحديث الصحيح، عن ابن حجيرة الأكبر عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي، ثم قال: “يا أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها”.