“عندما يدرك الناس أن الدولة تدار لحساب نخبة وليس لحساب أمة،يُصبح الفرد غير قادر على التضحية من أجل الوطن وينصرف للبحث عن مصلحته الخاصة”
لذا، أرى بان هجرة العقول من وطننا هو بحد ذاته استنزاف يتعرض له مجتمعنا الفلسطيني، ما دمنا نحن قد عجزنا عن ذلك، في هذا لا نستطيع ان نلوم أبنائنا الذين هاجروا، وربما فقدوا الولاء والانتماء معا. بل علينا ان نلوم نظامنا السياسي وأجهزتنا البيروقراطية التي دفعتهم في هذا الاتجاه.