سأبقى دوما بحاجة لأبنائي،
مهما توهمت أنني قوية بمفردي..
مهما تقدم بي العمر
و غادروا مرحلة الطفولة و المراهقة… مهما تكرر على مسامعي بأن رحيلهم عني قدر لا مناص منه..
ولكنني أحبهم. . أحب قربهم.
إن ابنائي هم من جعلني
أضحك. أفرح. أحزن. . أبكي
و أقلق.
هم من غمرني بالعناق و الامتنان
و شاهدني بضعفي
و قوتي.. بأملي و يأسي..
هم من كان السبب وراء ثباتي في الأزمات. . فمن أجلهم أعمل.
و لأجلهم أدخر.
و أخطط
لقد صار مستقبلي تحقيق أحلامهم و استجابة لرغباتهم..
هؤلاء هم جوهر حياتي.
في كثير من الأحيان
يستفزون أعصابي.
و يجلبون لي الرياح العاتية التي لا ينغلق لها بابي،
فأصبر إلى أن تهدأ الريح و أغلق الباب بإحكام.
و لكنهم بالنهاية أكبر أكبر نعمة من الله.🌹🌹🌹
غدوت بفضل الله ثم بوجودهم.
شجرة مثمرة.تتباهى بطعم كل فاكهة و لونها.
صرت بفضل ربّي أماً .
تعمل بصمت..
و تعطي بسعادة.
أبنائي. . هم خيرة أصدقائي. ❤
اللهم احفظهم لي وبارك لي فيهم
واجعلهم قرة عيني ،
وأذقني برهم في حياتي وبعد مماتي
يجب ان نشعرهم دائما باننا في حاجه لهم .
ان هذه الكلامات والمشاعر والعبر، هي نابعه من قلب كل ام الى اولادها.