أخبار عالميهالرئيسية
كوبنهاغن تحتضن احتفالية عربية–فلسطينية لتكريم السفير حساسيان والسفيرة سيدين تقديرًا لجهودهما الدبلوماسية
كوبنهاغن – بقلم ماهر حشّاش

أجواء مفعمة بالاعتزاز والإبداع، شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن يومًا استثنائيًا خُصّص لتكريم شخصيتين دبلوماسيّتين بارزتين من دولة فلسطين، هما سعادة السفير الدكتور مانيويل حساسيان سفير فلسطين لدى الدنمارك، وسعادة السفيرة ماري أنطوانيت سيدين سفيرة فلسطين لدى النرويج، تقديرًا لجهودهما المستمرة في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتعزيز وحدة الصف والدفاع عن الحقوق الوطنية في المحافل الدولية.

أقيمت الفعالية بدعوة من مؤسسة الإبداع الفلسطيني الدولية وبرعاية البعثة الدبلوماسية العراقية في الدنمارك، وسط حضور لافت لسفراء الدول العربية والإسلامية، وعدد من السفراء الداعمين لفلسطين، إضافة إلى جمع من الشخصيات الثقافية والمناصرين للقضية الفلسطينية.

استُهل الحفل بعزف السلامين الفلسطيني والدنماركي، تلاهما كلمة لرئيسة المؤسسة الدكتورة نورة ملحم التي أشادت بمكانة السفراء المكرمين ودورهم الإبداعي في العمل الدبلوماسي، مؤكدة أن هذا التكريم هو تقدير لجهود تُبذل بروح وطنية ومسؤولية عالية.

وألقى معالي الوزير المفوض الأستاذ حيدر راضي الشمرتي، رئيس البعثة الدبلوماسية العراقية، كلمة مؤثرة أعرب فيها عن تقديره للسفراء وتلبيتهم الدعوة، مؤكدًا أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يحمل دلالات كبيرة في ظل الظروف الراهنة. ثم قام بتقديم هدية رمزية إلى السفيرة أنطوانيت سيدين هي “قيثارة” بوصفها أحد رموز الحضارة العراقية العريقة.
كما ألقى السفير السعودي سهل بن مصطفى عرقسوس كلمة السفراء العرب، التي عبّر فيها عن اعتزاز السفراء بهذا التكريم، مؤكدًا استمرار الدعم العربي لفلسطين وشعبها.
وتخللت الأمسية فقرات شعرية قدّمها كل من محمد الشرقاوي (أبو وسام) وعلي المنصوري والدكتور حسونة الدريملي، حيث عبّرت قصائدهم عن الانتماء والوطنية والامتنان لجهود المكرّمين ولحضور تضامني يعكس عمق الارتباط بالقضية الفلسطينية.
اختُتم الحفل وسط أجواء احتفالية حملت رسائل محبة ووحدة وتقدير، مؤكدة أن العمل الدبلوماسي الفلسطيني يحظى باحترام واسع في الساحة الإسكندنافية، وأن التضامن مع القضية الفلسطينية ما يزال حاضرًا بقوة في الوعي العربي والدولي.

في



