
فهمنا للسعادة يختلف من واحد لآخر، والإنسان في مسيرة حياته ينظر للسعادة من زوايا مختلفة وهذا شرعي وطبيعي.
من خلال فهمي للحياة. وتجربتي سعيد من يسعد الناس وعندما تسعدهم ولو بكلمة طيبة تسعد نفسك وتحسن الصحة النفسية عندك،من يحب نجاحات الناس ويفرح لفرحهم يقوي مناعته النفسية والشعورية ومن يحسد الآخرين يحترق بلهيب مشاعره وكل أنهار العالم لا تطفئ مشاعره،يغرق في التفكير السلبي،شعور عدم الرضا،ينسى نفسه ويبقى في حالة استنزاف ،يراقب الناس ومن راقب الناس مات هماً،ولا يفهم كيف يمكن ان يقدر ويحب الناس شخصا ما.وأن قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم البر، صديق يمر بأزمة ويفتح قلبه ويثق بك،رب أخاً لم تلده أمك’ إستمع واصغي إليه ،خصص له الوقت الكافي وهذا يساعده على التعامل مع الوضع الذي يمر به،معلم يشعر أن طالبه يمر بوضع صعب ،بادر لدعوته لجلسة لدقائق وعندها سيفتح قلبه ويتحدث عن ما يمر به ،وربما تنير الطريق أمامه وتساعده وترفع من معنوياته وتسعده وبعد أن ينهي دراسته سيتذكرك دائما ،لا تتردد في فعل الخير ومساعدة الناس والهدية والمردود شعورك بالسعادة والرضى عن نفسك، واعلم انه عندما تساعد الآخرين ستجد وتسمع اصواتا من حولك “ريح حالك”،سيسعون لجلدك ،أكمل في عمل الخير،وأعود إلى الحاسد ونتذكر قول الإمام الشافعي”كل العداوات قد ترجى مودتها،إلا عداوة من عاداك عن حسد”، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم”أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس”.