الرئيسيةشعر وشعراء

رباعيات شاعر الأمة محمد ثابت

عُدْ لِلْحبيبْ

يَا مَنْ تَخُونُ اللهَ بالْكِتمانِ

عُدْ لِلإلهِ الواحدِ الدَّيَّانِ

لِمُحمَّدٍ تهْفُو الْقُلُوبُ وتَنْتَشِي

حتَّى تعِيشَ حَلَاوةَ الْإيمَانِ

شعر محمد ثابت

لِمَاذا لَا تَتُوقُ إلى الْمَعَالِي

وفِي كَفَّيكَ يَجْتَمِعُ الِّلئَامُ

كَأنَّكَ فِي الْحَرَامِ تَهِيمُ شَوْقًا

ولَمْ تَعْلَمْ بِمَا فَعَلَ الْحَرَامُ

هِى الدُّنْيَا تُرَاوغُ عَاشِقِيهَا

وفٍي أوهَامِهَا يَحْيَا الْأنَامُ

شعر محمد ثابت

: أنتَ الرُّوحُ

بالدَّمعِ أكتُبُ والفؤادُ ينوحُ

حتَّى يُقِرَّ بأنَّني مجروحُ

تفدِيكَ نفْسي والقصائدُ كلُّهَا

أنتَ الهَوى والْحُبُّ أنتَ الرُّوحُ

شعر محمد ثابت

لا خيرٓ في الدُّنيا

لا خيرٓ في الدُّنيا ولا في عالَمٍ

إن مرّٓ يومٌ والأصيلُ يُهانُ

تتلاعبُ الجُرذانُ فوقٓ ثِيابهِ

وهو الصدوقُ الحرُّ كيف يُخانُ

شعر محمد ثابت

وجاءَ العيدُ

وجاءَ العيدُ يا قلْبِي وما زِلْنَا

كمَا كُنَّا مِنَ الْآلامِ نَرْتَشِفُ

وضاعَ الْعُمْرُ فِي وهْمٍ ولمْ نَعْلمْ

لهُمْ مَأْوَى فهلْ بانوا أمِ انكسَفوا

شعر محمد ثابت

أفعى

ما بينَ وجهُكِ ألفُ وجهٍ للأفاعِي

يا تُرى أيُّ الوجوهِ الآن أنتِ

تتلونينَ بِخِفَّةٍ ورشاقةٍ

مِنْ أيِّ جُحْرٍ بالظَّلامِ لنٓا أتيتِ

غدر

إذَا كانَ الْهوَى ثَوْبًا لبسناهُ

وإن بدَّلتَهُ غدرًا خَلعْناهُ

شعر محمد ثابت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق