ذات شتاء أصابنى الضجر
وانا قلبى ليس حجر نظرت من شرفة الحنين متأملا
عودة ضالا من سنين حين ارتسمت نظره انكسار
على جبينى وبدأت الانهيار اذا ببريق امل ذرات ثلج كــالماس
تتساقط لجدد بداخلى المشاعر والاحساس ركضت كطفل بعيون
دامعه وشفاه مبتسمه واخذت اكتب حروف اسمك بالثلوج وتسارع
فى القلب نبضه فوخزنى شىء ولكنى لم اهدأ ظللت اكتب وأحفر
نظرت حولى رأيت مملكه لامعه بلون ابيض مبهر تلهفت شوقا لـرؤية
اسمك فوجدته باللون الاحمر شعرت بألم نظرت لـيدى اذ هى تنزف فنقشت
اسمك بدمى دون ان اعرف واصبحت بدمى انا اعزف بحروف اسمك لحنا اشتاق له . فأنت صاحبه الثلج الابيض وانا مازلت بدمى اكتب واحفر