ألقت الشرطة في ولاية غوجارات الواقعة غرب الهند القبض على سبعة أشخاص لأنهم – كما قيل – ضربوا جنديا حتى الموت.
وتعرض ملاجي فاغيلا للهجوم بعد أن احتج على نشر مقطع فيديو لابنته المراهقة على الإنترنت، بحسب ما ذكرته شكوى مقدمة للشرطة.
وتقول الشكوى إن الفيديو انتشر بسرعة عبر الإنترنت بعد تحميله.
والمهاجمون المدعون هم أفراد عائلة صبي مراهق اتهمه فاغيلا بتحميل الفيديو.
وكان الضحية يعمل شرطيا مع قوة أمن الحدود الهندية.
ووقع الهجوم، طبقا للشكوى، التي قدمتها زوجة فاغيلا مانجولا، ليلة السبت في منطقة خيدا في غوجارات.
وذهب فاغيلا وزوجته وولداه وابن أخيه إلى منزل الصبي للشكوى بادعاء تحميل الأخير مقطع فيديو للفتاة.
ووصفت عدة تقارير إخبارية الفيديو بأنه “فاحش”، لكن بي بي سي لم تتمكن من تأكيد ذلك.
وازدادت حدة النقاش، بحسب الشكوى المقدمة للشرطة، ليتحول إلى شجار. وهاجم أقارب الصبي فاغيلا وعائلته بـ”عصي خشبية” و”أدوات حادة”.
وأصيب فاغيلا بجروح خطيرة وتوفي على الفور. ومازال أحد أبنائه في المستشفى مصابا بجروح في الرأس.
ووجهت الشرطة اتهامات، من بينها القتل العمد، للمتهمين السبعة. وقد احتجزوا قضائيا الاثنين، ولكنهم لم يدلوا بأي تصريح بعد.
المصدر : تطبيق نبض
