اخبار العالم العربياخبار المدارس
ابن خلدون في رهط “تنجب” فرسانا للضاد لا يجيدون الا ارتياد القمم.
هي هكذا حملت اسم ابن خلدون فتصدرت النهضة التعليمية والتربوية في مدارس الجنوب، ورايتها الريادية، ويلمس الزائر ثقة طلابها بأنفسهم وحبهم بل عشقهم للإبحار مع اديب الاطفال محمد بدارنة، في اعماق عروس اللغات، فما كان من مديرة المدرسة الاستاذة بشرى الهزيل في كلمة افتتاح مشروع فرسان الضاد الا سندا من طواقم المدرسة ومددت منها لطلابها بتتويجهم أدباء صغارًا تفيض أقلامهم بالجمال والابداع، وحيت مجلة الحياة للاطفال التي منحتها عطر المطالعة وهي طفلة بعمر فرسان الضاد، ودعت المجلة من جديد الى الجنوب، ورهط وابن خلدون، ثم شكرت مركزة اللغة العربية الاستاذة نجاح أبو سكوت على اعداد المهني لمشروع فرسان الضاد، ومرافقة الطلاب خطوة فأخرى، وشكرت مدير المكتبة العامة في رهط الاستاذ صالح أبو جعفر، من بادر لإهداء المشروع لطلاب ابن خلدون، في اجًاء العائلة الواحدة، معلنًا انه سيقدم المشروع مستقبلًا لبقية المدارس.
أجمل ما لمسته في اللقاء مع فرسان الضاد إيمانهم الراسخ أن الضاد هي ومن غيرها ومن مثلها أجمل لغة في الكون، بل على المرء حين ينطق بها أن يمنحها الاحترام لتطلّ بجمالها وهيبتها وروعتها.
لم التق فرسان الضاد عبر الزوم لكنني شممت عطر تعابيرهم وتذوقت سحر كلماتهم، ووعدت نفسي أن احلق معهم في سماء الضاد وأبحر معهم في بحورها بل وحين تسنح الفرصة سنجعل اللقاء المقبل عيدا سعيدا.
دامت كتب الأطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة.