خواطر

همساتي / فاطمة ابوواصل اغبارية

قال احدهم :
وما من كاتـب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بكفك غير شيء. يسرك في القيامة أن تـراه

إعلموا أن  التقوى هي اساس السعادة ، ففيها رضا النفس وراحة البال والقناعة والمحبة، وهذه هي أسس الحياة المستقرة الهانئة التي ينشدها الانسان ويأخذ بأسبابها، وقد قال تعالى في محكم التنزيل:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب).

علينا جميعا بتقوى الله إن كنّا غافلين فيأتينا الله سبحانه بالأرزاق من حيث لا ندري
فكيف نخاف الفقر والله الرازق فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة ما أكل العصفور شيئاً مع النسر
تزودوا من الدنيا فإننا لا تدري إذا جن علينا الليل هل تبقى للفجر
فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
فمن عاش في الدنيا فإنه زائل فلا بد من يوم يسير إلى القبر
فهل نسعى لتحصيل موجباتها حتى نسعد بحياة رغدة هانئة قّلوبَنا .

رّبـيْ إنّ لَكْ عّبـادٌا ينَتظّرونَ فرجا قَريباً . فـبشّرهمْ . ﯙ عّبادٌا يَسألـونَكْ شفاءً فـعّافـِهّمْ ﯙعّبادٌا يّرجونَ رحّمَتكَ فـارّحَمهّمْ . وعّبادٌا يّرجونَ منْكَ تَحقيق ألاماني فﻼ تخْذلهم
نسأل الله العلي القدير ان يجعلنا ممن يكتبون فيسرون بما كتبوا يوم القيامة وان يجعلنا وايّاكم من الذين شملتهم رحمة رب العالمين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق