اساليب عديدة للتخفيف من حالات فيروس كورونا، نذكر منها:
اولا، سياسية” مناعة القطيع” قد تنجح وقد لا وتعني التعايش مع المرض من خلال كسب الجسم اجسام مضادة تمثل عاملا وقائيا ضد الاصابة به، فهي ليست مضمونة، ولكن قد تنجح في المجتمع الفلسطيني حسب تركيبته الديمغرافية حيث اغلب الفئات من فئة الشباب، ولكن قد تكون غير مضمونة وقد يكونوا عرضة للاصابة حسب المناعة.
ثانيا، الاسلوب الاخر وهو اجراءات التباعد الاجتماعي سياسية مضمونة لكنها غير متبعة في فلسطين وبالتحديد في مناطق القرى .
ثالثا،اسلوب انتظار اللقاح وهذا الاسلوب غير مجدي لانه حتى الان لا يوجد افق لخروجه في المستقبل القريب.
رابعا،سياسة الاعتماد على الذات وهذه افضل سياسة للتخفيف من حالات كورونا من خلال المسؤولية الفردية لتصبح ثقافة دائمة وتكون محورا للمسؤولية الجماعية.
دروس مستفادة:
1-الاستفادة من الازمة بكيفية ادارتها بالشكل المطلوب من خلال كفاءة موارد بشرية، ومن خلال تطوير الانظمة الصحية.
2-الاستفادة من التكنولوجيا.
3-تشكيل نظام دولي بشكل تعاوني يتبناه الحكومات تحت مبدأ الاصلاح بكافة المجالات.
4-لا بد من وضع خطة تعمل على التوازن بين صحة البشر وعدم الاضرار بالمصالح الاقتصادية والمعيشية.
5-التركيز على دعم مراكز البحث العلمي.
6-التركيز على الجانب الوقائي.
