أخبارمحلية

أبشع الجرائم حدثت بغزة.

تفاصيل جريمة مقتل الطفلة البريئة: أمال أحمد الجمالي حسب

.

المجرم القاتل أحمد الجمالي، يعمل سائق سيارة علي الخط، و وضعه المادي ميسور الحال وهو يعمل موظف متقاعد ويتقاضى راتب من السلطة الفلسطينية.
تزوج من فتاة إنجب منها بنتين و ولد، وبعد خلافات عائلية بين المجرم و زوجته كان سببها سوء أخلاق المجرم حيث كان له علاقات مشبوهة مع أخرين، وصل الأمر بهما إلي الطلاق.
وقضت المحكمة لطليقة المجرم بحكم المشاهدة و الأستضافة للأبناء كل أسبوعين مرة .
كان المجرم يتلكك في إرسال الأبناء إلي أمهم، إلي إن تدخل رجال الأصلاح.
بعد فترة من طلاق المجرم القاتل لزوجته الأولي تزوج من فتاة أخرى و أنجب عدد من البنات، حيث كانت زوجته الثانية تقوم بتحريضه علي أبنائه من طلقيته، حيث كان يقوم بضربهم بقسوة و بعنف لا يمكن لأطفال في هذا العمر أن يتحملوه، وفي إحدى المرات قام بإلقاء إبنه من طليقته من شرفة المنزل علي إرتفاع طابقين، حيث سقط الطفل وإصيب بكسر في الجمجمة ورضوض في الجسم حيث نقل الطفل إلي المستشفى ودخل إلي قسم العناية المكثفة لعدة أيام ومن ثم نقل إلي القسم المختص وبعد فترة من الزمن غادر المستشفى.
وبعد فترة تسلط المجرم القاتل أحمد الجمالي، علي إبنته من طلقيته، وتدعى الطفلة:”تالا” حيث قام بالأعتداء عليها بالضرب بالعصا و الحزام، حيث قامت الطفلة بالهروب من منزل والدها إلي مركز شرطة التفاح والدرج وإلى مركز الدفاع المدني، حيث قامت الشرطة بإحضار المجرم القاتل أحمد الجمالي أكثر من 6 مرات وتم عمل تعهد عليه في كل مرة تم إحضاره فيها لمركز تحقيق الشرطة ، إلا إنه للأسف الشديد كرر محاولة الإعتداء على الطفلة .
في عصر يوم الخميس الموافق 9/7/2020، طلبت الملاك البريئة المغدورة إبنته “أمال” بمشاهدة أمها كما حكمت المحكمة الشرعية في حكم سابق، حيث رفض المجرم القاتل طلب إبنته من الذهاب لمشاهدة أمها كالمعتاد وقام بضربها وتعذيبها بشكل عنيف جداً، على أثر ذلك دخلت الطفلة بحالة إغماء عن الوعي بشكل كامل، إلي أنه لم يتوقف عن ضربها رغم صراخ أبنه و أبنته عليه إلا إنه قام بسحبها إلي الغرفة المجاورة وتركها على حالتها في اللحظة التي كان يجب أن يقوم بإسعافها أو نقلها إلى المستشفى.
ورغم ذلك قام بضربها من جديد بالعصى على رأسها و صدرها وقدميها إلى أن فاضت روحها وقتلت على يد والدها السفاح المجرم القاتل.
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
#منقول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق