نشرت على صفحتي يوم 30 تموز 2019 تغريدة عنونتُها “لكلّ أسير كتاب”. بادرتُ بمشروع إيصال إصدارات كتّابنا لأسرانا القابعين خلف القضبان؛
تواصل معي العشرات من الأسرى وذويهم وكتّاب، ومنهم صديقي الأديب يعقوب حجازي الذي تحمّس للفكرة وزوّدني بعشرات النُسخ من إصدارات مؤسّسة الأسوار العكيّة؛ ومنها كتاب “صورة الشهيد في الشعر الفلسطيني المعاصر” للباحث د. عبد البديع عراق وجاء في الإهداء: “ومعًا وسويًا حتى يطلع الفجر الأبي من قلب الظلام البغيض”.
يتطرّق الكتاب لنصوص ثمانية وتسعين شاعرًا فلسطينيًا مزج النقد الفني للشعر وقضاياه بقضايا السياسة وهمومها، وبالحرب وفنونها، وهو مساهمة متواضعة في بيان مكانة الشهيد الرفيعة العالية، وقدره السامي عند الله وعند الناس.
شكرًا للأسوار!!
وها هو في طريقه لاختراق الجدران العازلة ليحطّ ترحاله بأيادي أسرانا خلف القضبان.
9 تموز 2020 (حيفا)
