اقلام حرة

غضبت للحق فغضب الحق علي ،لذا ، إذا كانت العصا في يدي ، فالحق في فمي “(أ.د. حنا عيسى)

(الذين يدافعون عن الحق بالقوة لا يلبثون إلا ريثما يبلغون ما يريدون ثم تصبح القوة وحدها رائدهم ..لهذا السبب ، الحق يحتاج إلى رجلين : رجل ينطق به ورجل يفهمه .. كان سقراط يثير المشكلات ثم لا يقدم لها الحلول ولم يكن سقراط غافلا عن حقيقة موقفه السلبى هذا ولكنه أيقن أن رسالته الحقيقية هى فى تطهير العقول أولا لعلها بعد ذلك تتهيأ للوصول الى الحق .. ليس لدينا حق أكثر استقامة وأكثر ثباتاً من حقنا في الحلم , إنه الحق الوحيد الذي لا يستطيع أي دكتاتور أن يقلص حجمه أو أن يلغيه.. وعليه ،عندما تقتل رجلاً فأنت تسرق حياة , تسرق حق زوجته في أن يكون لها زوج , تسرق من أطفاله أباهم , عندما تكذب , تسرق حق شخص في معرفة الحقيقة , عندما تغش تسرق الحق في المنافسة الشريفة , هل تفهم ؟). 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق