إنتهت مراسيم الزواج وحان وقت ذهاب ليلى لبيت زوجها …هذه الليلة أحس بنبضات قلبي تتسارع بشدة💓 فما بالك بقلب ليلى الهشيش ..لكن في كل مرة أقنع نفسي انه سيمر على ما يرام لا يعقل رجل بكل وعيه وثقافته وعلمه أن يفضح فتاة أمام الملأ….خرجت من دوامة التفكير بمجرد أن رأيت ليلى في أجمل حلتها بفستانها الأبيض عليه لآلأ تلمع….تبدو أكثر من رائعة 😍😍 لا أدري لم حسدت ذاك الرجل الممسك بيدها .😔😓..!!؟ ولا أدري حتي لم قلبي يخفق وتغيرت نبضاته بهذه السرعة 💓..!؟؟.شعوري هذا يشبه حبيبا فارق عشيقته 😢 وحضر لتفاصيل زفافها …💔💘
رأتني من بعيد فابتسمت..😊.. وابتسمت لها ..😐..ابتسامة باهتة وكأنني لا أريد لذلك الزواج أن يتم وفي نفس الوقت لا أريد أن يسيء الناس الظن بها …💙
رحلت ليلى إلى بيت زوجها ورحل معها قلبي وكل تفكيري .😔..كنت غارقا في التفكير فيها وفقط …
بعدما ذهبت تبعت أهل العروس والعريس لأطمئن عليها ولأرى تلك التقاليد اللعينة التي لا أجد لها مفسرا. 😑😕… قد يكون هناك من يعارضني ويقول نحن نؤمن بتقالدنا وبما تركه أجدادنا ….تلك وجهة نظرهم الخاصة ❤ وأحترمها…أما أنا فلي وجهة نظرمختلفة وأن ذلك مجرد تفاهة …أوليس الإنتظار أمام غرفة العروسان لثوب أبيض عليه نقط حمراء …أمر مضحك ومشمئز للغاية..!؟؟ …من الأفضل ومن الجميل أن يبقى ذلك سرا بينه وبين زوجته..💙 و إن اقتضى الأمر الشهرة ..والتفاخر برقعة..😏 😑..فلتراه أم العريس وأم العروس فقط …💜 حبذا لو يفعلون هكذا …
وصلت لعتبة الباب خارج المنزل ..لم أدخل طبعا فذلك شأن النساء …جلست منتظرا أن يحن الصباح وبعد مدة قليلة سمعت أصواتا غريبة وصداعا .😳….ليست بزغاريد النساء… وإنما صوت رجل …أو إن صح القول الشبيه بالرجل عرفته العريس الذي تهمه قطرة حمراء على زيف أبيض…. أكثر من شخصية الفتاة … …ولنفترض أنها أخطأت بالفعل وأنها فعلت شيئا بإرادتها ..أوليس من الوقاحة أن تتكلم عن تلك الأشياء أمام الملأ ..!!؟ وتخرج بوجه أحمر فيه شرارة وعينان غاضبتان تلمع منهما الوقاحة …!!؟..عينان زائغتان وفم مقشعر يسب ويشتم في عرض فتاة مظلومة ..!؟؟.كيف سولت نفسه أن يفعل هذا …!؟ دخلت وكنت أأكد له أنها بريئة وأنها سقطت على دراجتها وجرحت …لم يصدقني أحد…طبعا كيف سيصدقون الحقيقة والناس تهمه ..تتم👇
المصدر / شغف القراءة
