اقلام حرةعواصم ثقافيه

ماذا تعرف عن القائد الاممي عبد الله اوجلاان ؟؟؟

اعداد .الكاتبة التقدمية نيرفانا ميترا

القائد الذي يقودشعبه من زنزانته
ولد القائد عبد الله اوجلان في الرابع من شهر نيسان لعام ١٩٤٩ في قرية اومرلي التابعة لناحية خلفتي في مدينة أورفا الكردستانية .
نشأ في كنف عائلة فقيرة .لاقى العديد من الصعوبات في المدرسة لكونه كان كرديا واضطر للدراسة باللغة التركية مرغما .شخصية القائد كانت شخصية متمردة ولم يكن يقبل بالعادات والتقاليد التي يعيش فيها وايضا هذه العادات كانت سببا في بحثه عن الحقيقة.

منطقة أورفا هي منطقة عشائرية ويغلب عليها الطابع الإقطاعي .الحياة العشائرية التي تحرم الفرد من الحرية وتجعله يتبع للعادات والتقاليد دون اي تفكير او تحليل كان سببا في غضبه وتمرده فالقائد تميز بحرية تفكيره وبحثه وتحليله للمواضيع منذ صغره وهذا كان سببا في البحث عن الحقيقة الأجتماعية .
انتقل القائد للدراسة الجامعية في أنقرة ودخل جامعة العلوم السياسية وكان من الطلاب الأوائل في الجامعة .ولكن الدراسة فقط لم تكن طموحه بل كان يطمح الى الكثير .
تأثر القائد بالفكر الأشتراكي اليساري وخاصة بالثورة الأشتراكية التي اندلعت في روسيا وكان من المؤيدين في تركيا .انضم الى بعض الحركات اليسارية في فترة الستينات في تركيا ولكن هذه الحركات لم تكن ذات الطابع الراديكالي الذي يستطيع تغير الفكر الفاشي آنذاك لذلك قرر مع بعض من رفاقة في الجامعة بتأسيس حزب جديد يستطيع القيام بثورة في تركيا .
في ٢٧ .١١ ١٩٧٨ قام بتأسيس حزب العمال الكردستاني مع اثنان وعشرون رفيقا من رفاقه وبهذا بدأ النضال الأشتراكي للقائد بشكل علني .
حزب العمال الكردستاني حزب يساري اشتراكي يهدف الى الحرية و المساراة .
انتقل القائد إلى بقاع اللبناني بسبب ضغوطات الدولة التركية وبقي هناك لغاية التسعينات وبعدها انتقل الى سوريا حتى اعتقاله في ١٥ .شباط لعام ١٩٩٩ .
نضال القائد في هذه الفترة توسع ليشمل تركيا بأكملها ايضا توجه النضال الى ايران العراق وسوريا وحتى سائر أوروبا .اصبحت القضية القضية الكردية قضية اممية وايقظت الروح الوطنية في جميع الكرد حتى اصبح النضال نضالا مسلحا ضد الدولة التركية في جبال كردستان اي المنطقة الجبلية التي تشمل سلسلة جبال طوروس وزغروس وحتى ايران .
التف الملايين من الكرد حول هذه القضية وايضا اصبحت الهاما للشعوب الاخرى .
عند اعتقاله قام العشرات من الاشخاص بحرق ذاتهم تنديدا بأسره .
ارتباط الشعب بالقائد ارتباط ليس له مثيل فمنذ اسره وحتى الآن يقوم بتوجيه الشعب والحزب من الزنزانة التي حكم فيها في جزيرة مرمرة .كلمة من القائد تستطيع ان تحول تركيا الى كتلة من النار .ففي العام المنصرم دخل ثلاثة آلاف سجين في المعتقلات التركية في اضراب عن الطعام حتى الموت واستشهد منهم تسعة اشخاص حتى اضضرت الدولة بالسماح بالقاء القائد مع المحامين وعندها طلب القائد بالتوقف عن هذا الاضراب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق