التكنولوجيا

كارثة جديدة تنتظر العالم

توقع عدد من العلماء ان يكون ثوران البراكين هو القادم للكرة الارضية ، حيث أعلن علماء جامعة ميامي الأمريكية، أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة قد تكون سببا في ثوران البراكين في جميع انحاء العالم.

وقال العلماء والخبراء ان أسباب نشاط بركان كيلاوا في هاواي يعود لكمية الأمطار والضغط الناتج عنها على عمق 1-3 كيلومتر تحت بركان كيلاوا مع مرور الوقت.

اتضح للخبراء أن الضغط بلغ ذروته قبل نصف قرن من ثوران البركان الأكثر تدميرا.

ويشير الخبراء، إلى أن هطول أمطار غزيرة قبل ثوران البركان، تسبب في ارتفاع مستوى المياه في تشققات ومسامات الصخور، وبالتالي في تدميرها وفي حركة الصهارة. وهذا يفسر نشاط بركان كيلاوا في السنوات الممطرة.

عرض علماء الجامعة استنادا إلى هذه المعلومات أول دليل عن تأثير الأمطار في النشاط البركاني، لأنه قبل هذا كان معلومات أن الأمطار تسبب انبعاث الأبخرة من البراكين النشطة وهزات أرضية ضعيفة

وقد توصل الباحثون إلى استنتاج يفيد، بأن ثوران البراكين يمكن أن يحصل في جميع أنحاء العالم، نتيجة زيادة الضغط في الصخور العميقة بسبب ازدياد هطول الأمطار الغزيرة.

ويشار الى ان ثوران بركان كيلاوا في هاوي بشهر مايو عام 2018، دمر مئات المنازل والمباني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق