الرئيسيةثقافه وفكر حر

جولة ثقافية مع اصدرات الكاتب المهندس جريس عواد ابن مدينة الناصرة.

قال الدرويش، "وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ"

هكذا عرفته الكاتبة فوز فرنسيس خلال توليها حفل  اقيم في
نادي حيفا الثقافيّ» برعاية المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني في حيفا، ندوة احتفاءً بإصدارات الكاتب جريس عواد إنه ابن الناصرة المهندس المعماري جريس عوّاد، الذي طوّع قلمه وفقَ إرادته، فراحَ يرسم به خرائطه حينا، ويسجّل قولا وحكمة أو قصة قرأها حينا آخر، وهو الذي يرى رسوماته الهيكيليّة تتجسّد على شكل بنايات، أبى أن يحتفظ بما اطّلع عليه من كنوز الأدب والمعرفة والثقافة لذاته، فارتأى أن يشاركنا ويطلعنا على ما اكتسب، مُجسِّدًا ذلك في إصدارات متنوعة؛ لا غاية يرجوها سوى المساهمة كابن غيور لهذا المجتمع بالنهوض بمشهدنا الثقافي قدر استطاعته».وقال الماضي في بحث قدمه تحت عنوان «جريس عواد مشروع ثقافيّ معبّأ بالمعرفة»: «أعرفني حين أمشي في حقول كلماتك تتفتح رؤياي، تركتني في لا حدود لقلمي الذي يكره النقطة في آخر السطر. تركتني أتنزّه كغيمة عابرًا غابات كلماتك، يحملني عشقي لرائحة الورق، وأنا في سفر اشتياقي تسحبني ذاتي راضيًا بحكم المعاني، لدرجة لم أعد أتلذّذ في الغوص في بحر ما تكتب، بحر تتركه يتمدّد فوق الأوراق ليغمرها بالأخضر والأزرق، ويترك الموج يداعب وجهي قارئا، لأبلّل بالملح يدي، وأمحو ما كتب الرمل على شفتي، كيف لا ومعانيك ماء لا سراب، يجري رقراقا صافيا باردا؟ كيف لا ونفسي حرّى الى المعرفة، فلم يبق أمامها يا رفيقي، إلّا أن تغترف من معينك الذي لا ينضب»!وختم: «أخي جريس عوّاد مشروعك الثقافيّ هو مشروع فرريد ومميّز، أهنّئك بباقة ورد مغسولة بنعناع المحبة، فأنت بمشروعك الثقافيّ المهمّ تخطّيت عتبة عالم الإبداع، فسجّلت اسمك بصمة أسلوبيّة مميّزة متمايزة، وأقدّر عاليا كلّ معاناتك ومجهودك في إصداراتك هذه».
لمشاهدة اصدارات الكاتب الضغط على الرابط 👇👇👇

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق