في ذكرى اعتقاله ال 17
الأسير باسل مخلوف: سنوات الأسر زادتني إصراراً على مواصلة الجهاد
خاص- مكتب الهيئة القيادية للأسرى:
قال الأسير باسل عاطف مخلوف (44 عامًا) من قرية صيدا قضاء مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة إن سنوات اعتقالي لم تزدني إلا قوة وصلابة، وإصراراً على مواصلة درب الجهاد والمقاومة.
وأضاف مخلوف المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى 40 عامًا بتهمة قتل صهاينة؛ في رسالة خاصة وصلت لمكتب الهيئة القيادية العليا لحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال أن حريته باتت قريبة بفضل المقاومة الباسلة في غزة.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المؤمنين وقائد سرايا العز المجاهدين وعلى من سار على درب ذات الشوكة إلى يوم الدين وبعد…
تمر علينا ذكريات اليمة ونحن خلف جدران أسر الاحتلال الغاشم، وهذا أنا أدخل عامي السابع عشر في سجون الاحتلال،،، هذه السنين التي لا تزيدني إلا قوة وصلابة بعدالة القضية وصوابية الخيار والاصرار على مواصلة درب الجهاد والمقاومة.
ونحن اليوم بفضل الله وثم بفضل المقاومة في غزه العزة، وفلسطين على أمل كبير بأن فجر حريتنا وحريه الانسان والوطن باتت قريبة بإذن الله…
إخوتي… أخواتي
أتوجه بالتحية لكافة أبناء شعبنا في أماكن تواجدهم في القطاع المحاصر والضفة الصابرة والداخل الشامخ وقدس الأقداس والشتات المكلوم؛ وبمشيئة من الله لنا موعد قريب على أرض الوطن وقد تحرر من الاحتلال المجرم.
وأؤكد أنه في مثل هذا اليوم وقبل 16 عامًا وبتاريخ 15 من فبراير/شباط عام 2002 قد شرفت بأن أكون واحدًا ممن ضحوا بحريتهم من أجل الوطن، فأعمارنا ترخص له، وهي فداء حتى تحريره.
