الرئيسيةشعر وشعراء

كيف وصف الاعلامي رعد اليوسف لقاء الشاعر احمد الثرواني بالقيصر كاظم الساهر وكيف ابدع الثرواني بالشعر الاسترجالي امام القيصر ابدعت يا ثرواني

حين ينصت القيصر لشعر الشاب الواعد المبدع احمد الثرواني في مهجره القسري(الدنمارك) ، فإنه يستعير اذن العراق ليسمع بها جيدا ، لان الثرواني تعوّد ان يسقي كل حرف من مفردات شعره بقطرات ندية من دجلة والفرات.. حتى غدت قصائده تعني الوطن .

وحين يعشق الثرواني ، القيصر ويبالغ في محبته ومعه كل الجمهور ، فذلك يعني انه يدرك حجم الموهبة التي فاض بها فن الساهر.

الموهبة تعشق الموهبة ..
الموهبة تعانق الموهبة ..

لقاء رائع مع الفنان كاظم الساهر .. أشرقت فيه شمس

القيصر على واحة شعري .. فألهمت وحي قصيدي بالابيات التالية :

تهيمُ هوىً بروعتك القلوبُ
تكادُ لفرطِ لهفتِها تذوبُ

ولبّتك القلوبُ بلا سؤالٍ
فمن الاّك قيصرُها المجيبُ

وطبعُ الحبِّ جرحٌ مخمليٌّ
وليس سواكَ للجُرحِ الطبيبُ

فسُلطان الغرام اليك نأوي
بنا للشوق ان هبّت هبوبُ

لاوطانٍ مُنانا ان نراها
منعمةً تعيشُ بها الشعوب

فيُمسي الهجرُ في لقياكَ وصلاً
علينا و البعيدُ لنا قريبُ

فيا اْبن الرافدينِ وبوركَ اسمٌ
لهُ منكَ الوفا ولكَ النَّصيبُ

تمثّلتَ العراق فانتَ منهُ
الدلائلُ والشمائلُ والطيوبُ

وانتَ، اذا اصابَتهُ جِراحٌ،
لسانُ الصدقِ والدمعُ السكوبُ

فدُم مثل العراق عُلاً وزهواً
تغيبُ سنا الشموس ولا تغيبُ

أحمد الثرواني~

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق