الرئيسيةمقالات

عمليا،إعلام الجمعياتي يتفوق على الإعلام التقليدي في زمن الكورونا

السؤال.. في زمن الإعلام الردئ و انتصار الإعلام الجمعياتي في تونس،
نعم اليوم تونس و باقي بلدان العالم في حرب ضروس بدأت و لا احد يعلم نهايتها و لا نتائجها الا المولى عز وجل.
و ان كانت كتائب عده تحمل جنودها دفاعا عن الوطن و عن البلاد، ألا ان هاته الكتائب كانت كتائب غير عاديه لعدو غير عادي، فإن كان هذا الأخير غير مرئي فإن كتائبنا كانت مسلحها غير مسلحه، منها الإطارات الطبيه و الشبه طبيه، منها الحرس و الشرطه… و آخرين .
في تونس كا لابد ان يكون الإعلام بمؤسساته، و ايطاراته ، الخاصه و العمومية جنبا الي جنب في هاته الحرب.. في قلبها.. لان الضحايا انا و انت هو وهي
الضحايا امي و امك.. ابي و ابوك… الشعب.. نعم الشعب.
المتابع للوضع الإعلامي التونسي، و بكل شرائحه ، يرى من أعلى نشاطه متابعتها للوباء.. محللت للاحصائيات ، مفسرا لطرق الوقايه، مرشدا للناس، و الحمد لله على كل حال.
ألا ان المتابع الحقيقي يرى تسريقا بعض مظاهر الفساد.. متوجا لرجال أعمال فاسدين… متلبسين… بل اصلا صحفين متلبسين…
أليس جل نسب المشاهده المرتفعه الان لاعلامين او صحفين في مؤسسات اعلاميه خاصه مشبوه بالفساد الأخلاقي و الاجتماعي ،
أليس كلهم أصبحوا وحوش الشاشه بالاسم و لكن في حقيقتهم وحوش لأكل مال الحرام و سلب أفكار و ميولات شباب كان حالما يوما ان يكون ايطار مساهما في نهوض بلده،
اليوم و لا احد ينكر ميوعة المواضيع.. تفاهة الاسئله و الاجوبة، نعم وصل الأمر ال تحليل خطاب رئيس الجمهوريه بطريقه يقال حيوانزم.. كما قالها أحدهم في حق أحدنا،
فصبح حيوان اعلامي تافه،
حتى حوار رئيس حكومه… صحفين لمعا صيتهما.. و لكن.. ” بأن و عليك الأمان “.. اسلوب ديكور و أسئلة متكرره منذ ثالث حكومه.. الي درجه اننا كنا نجيب عن أي سؤال قبل صاحبه.
هنا، برز إعلام بديل إعلام مؤطر بشباب متعلم أكن بحظوظه.. الي اليوم، و لكن إيمانه كان منذ أن اختار الصحافه معهد عالي له، و منذ أن كان الميكرفون هوايتا له،
الإعلام الجمعياتي، في تونس ، برز و أصبح فعلا مصدر المعلومه الصحيحه ،
الإعلام الجمعياتي.. كان و أصبح.. الأقرب الي التونسي في زمن الكورونا،
و بات على الإعلامي التقليدي الخاص و العام اما تكرار الماضي بمسلسلاته.. ام العري و الفاحشه… بدن علامه (اقل من 18 سنه).. و هنا أين الهايكا؟؟؟
راديو نفزاوه اف ام من ولايه قبلي في الجنوب التونسي ٥٠٠ كلم تقريبا عن العاصمه، صفر موارد… أو تكاد، صفر اعانات او تكاد… و ما يكاد هي مجموعه منح من الدوله او المنظمات العالميه المشتغله في البلاد،
أريد التحدث عن عدد المؤسسات الجمعياتية إذاعة كانت او تلفزه، مواقع كانت أم صحف الا انا اليوم بأن بالكاش ان الإعلام الجمعياتي ليس إعلام القرب فقط بل الإعلام الميدان.. الحقيقه و ما بتحبي شيء… و الله غالب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق