
(أفظع جرائم شباب هذا العصر هي أننا لم نعد ننتمي إليهم ..لذا ، أيها الشاب ، يجب أن تأخذ في الاعتبار المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقك الآن أو تلك التي في انتظارك ، كما يجب أن تزن الأمور بميزان العقل الدقيق وألا تندفع في دروب مجهولة المعالم ، وأن توازن الخيال بالواقع حتى لا تقع فريسة لأوهام الخيال..لأن ، كل من يتوقف عن التعلم يصبح عجوزاً سواء أكان في العشرين أو الثمانين أي شخص يحتفظ التعلم يبقى شاب أعظم شيء في الحياة هو أن تبقي عقلك شابا . لأنني أفهم طبيعة الشباب في هذا الزمان ، وهي أن أدمغتنا قد شاخت حتى قبل أن تنضج. وعلى ضوء ذلك ، على الشباب عدم نسيان حقيقة أنهم طلاب في مدرسة تسمى الدنيا ، وهم يسيرون في طريق اسمه الحياة).