كلما حرم المجتمع من ممارسة الحياة، كلما زاد تعطشه لممارسة الحياه.
حتى في أسوأ المحن قد تجد خيراً كافياً يمكنك من احتمال المحنة !
سوف نعبر هذه المحنة عندما نبدأ الحياة من جديد بان نزيح جانبا الأنا الخاصة بنا، ونفسح المجال لمحبه الآخرين.
محبه الآخرين هذا ما نحن نسعى له، كي نشعر بقيمه علاقتنا وعمل الخير والصدق من الآخرين.
الحياة كالمرآة، تحصل على أفضل النتائج حين تبتسم لها. كذلك ابتسامتك في وجه اخيك صدقه.
انني لا اعتبر هذه المحنه محنه ،إنما هي فتره صفاء الذهن والتقرب الى الله، وأخذ الوقت الكافي في قرأه كتب قد وضعت على الرفوف منذ فتره طويله.
أخذت لنفسي قسطا من ترتيب أولوياتي الخاصة، وامور حياتي اليومية.
جلست مع أولادي لأكثر فتره ممكنه تمتعت بالحديث معهم، شاركتهم وشاركوني ، أمورا كان كل منا يعتبرها خاصه به. لكن هذه الفتره فتحت القلوب بالحديث والتشاور بيننا.
شكرا لك يا هذه المحنه. وصدق من قال ؛
رب ضاره نافعة .
