قام نخبةٌ من أعضاءالجمعيةالسعودية للإعاقة السمعية؛ بزيارة للجمعيةالخيريةلصعوبات التعلم بالرياض، حيث تمَّ خلال الزيارة بحثُ سُبلِ التعاون ومدِّ جسور الشراكات المجتمعية، بما يخدم الصالح العام، ويعزِّزُ العملَ الخيري والإنساني.
وأكَّدَ رئيسُ مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان أنَّ الجمعياتِ الخيريةَ تعمل على تحقيق الأهداف والمهام المناطة بها؛ لتسعد المستفيدين من خدماتها المجانية، بدعم ومؤازرة أهل النفوس الطاهرة، والقلوب الشاكرة، والوجوه المستبشرة الباسمة، والمحبين للعمل الخيريِّ والإنساني.
وأوضح آل عثمان بأنَّ الجمعية تتطلع إلى تقديم الكثير من البرامج المهمة والأنشطة التي تخدم ذوي صعوبات التعلم على مستوى مملكتنا الغالية، بدعم ومؤازرة الموسرين، والجهات الحكومية والخاصة، والمهتمين بالعمل الخيري والإنساني؛ ابتغاءَ رضى الله- سبحانه وتعالى- ثم سعيًا لتطوير وتميز أبنائنا ذوي صعوبات التعلم وأسرهم في شتى المجالات والأصعدة؛ من أجل خدمةِ الدين والوطن والمواطن والمقيم في أرض الحرمين الشريفين، في ظلِّ حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعاقة السمعية الأستاذ علي الحلافي
يجب علينا بذل كلِّ ما نستطيعُ من جهودٍ في سبيل زيادة تميز ونجاح وتيسير العمل الخيري، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لجميع أفراد المجتمع، وقياس مدى التأثر والتأثير؛ لما تقدِّمه الجمعية من تربية وعلم وتدريب؛ الأمر الذي يجعل العمل الخيري المتميز يتخذُ موقفًا واضحًا تجاه مسائل الحياة المختلفة، والارتقاء باهتمامات الآخرين وتوجيهها الوجهة الصحيحة؛ لذا كان علينا بذلُ كافة المجالات والأصعدة بالتعاون والتكاتف مع الجهات الخيرية والمستشفيات.
واختتم الحلافي نستطيع بتضافر الجهود المضيئةالمباركة، والدعم المعنوي والمالي_ بعد توفيق الله تعالى _ إبرازَ جيلٍ يعملون ويعبرون عن مواهبهم بشكلٍ متميِّزٍ يدعونا للفخر والاعتزاز، وبالتالي تستفيد الجهات الخيرية ذات العلاقة؛ لتحقيق نتائج متميزة تخدم الوطن والمواطن والمقيم بطرقٍ احترافية.
