الرئيسيةمقالات

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة / الاعلامي عبد السلام / الدنمارك

🔴بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8\3\2020🔴
اود ان اتطرق في مقالي
حول حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام، واستنكر الظلم والعنف ضد المرأة 👇
كثرت المشاكل والقصص والاحاديث التي نسمعها ونراها في المجتمعات العنف المفرط وعدم التصرف الصحيح وعدم الحوار الثقافي والاخلاقي والانساني للتفاهم مع المرأة بدل تعنيفها
وهنا اود ان اقول ان في غاية الاهمية والضرورة ان يأخذ الاعلام دوره الحقيقي والفعلي الذي يعد السلطة الخامسة وشبكات التواصل الاجتماعي كافة على ضرورة نبذ العنف بجميع اشكاله وخاصه الموجه ضد المرأة بدون حق ونؤكد على ضرورة تدخل الجهات المختصة لإلحاق اقصى درجات العقوبة ضد منفذي الاعتداءات ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المس في سلامة النساء الابرياء البسطاء منهم لمن ليس لديها القدرة في الدفاع عن نفسها من العنف
ونؤكد على انه يجب العمل بشكل مكثف والتعاون بين جميع المؤسسات الثقافية والإنسانية الدولية للحد من ظاهرة العنف الموجه ضد المرأة ومنع حدوثه
وارى ان من الضروري التثقيف حول الطرق الإيجابية المناسبة للتعامل مع المرأة بدل تعنيفها
كما اطالب الجهات المختصة والاجهزة الامنية بتفعيل دورها وكافة القوانين والانظمة وكافة الصلاحيات والوسائل التي بحوزتها والعمل بجدية على كشف ومحاسبة الجناة وتقديمهم للقضاء، للمحافظة على أمن وسلامة النساء.
وهنا أود أن أتطرق إلى حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام في الأدلة من القرآن والسنة النبوية الشريفة
فقد حث الإسلام من خلال الكتاب والسنة على القيام بحقوق المرأة في تفصيل واضح وبيان رائع لا يدع المجال لإضافة أو تعديل، ذلك لأنه نظام من لدن حكيم خبير.
ولست بصدد سرد تلك الحقوق وبيانها، ففي الموضوع مؤلفات كثيرة تغني وتكفي، وإنما أردت هنا بيان جانب مهم عُنِيت به السنة الشريفة، ألا وهو الرفق بالمرأة.
وقد حقق النبي صل الله عليه وسلم هذا المطلب في حياته العملية، وظل يوصي بالمرأة عموماً إلى أن لحق بالرفيق الأعلى، ولما وقف في حجة الوداع في أعظم تجمع إيماني خطيباً ليستعرض ركائز الدين وأهم قضايا الإسلام كانت الوصية بالمرأة حاضرة في تلك الخطبة الهامة
وآخر ما وصى به رسول الله (صلى الله عليه وسلم )وهو في مرض موته أن
قال : {{ الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم لايملكن لأنفسهن شيئا أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله فاتقوا الله واستوصوا بهن خيرا }}
رواه مسلم

وجاء الأمر من الله تعالى بحسن عشرة الزوجات، فقال سبحانه وتعالى{وعاشروهن بالمعروف﴾ [النساء: 19]

وحسن العشرة للزوجة يعني: أداء حقها من مهر ونفقة، والتلطف معها، وإلانةَ القول لها، والصبر عليها، والإغضاء عن خطئها، والصفح عما يقع منها.

وها نحن اليوم بصدد ذكر بعض الأحاديث النبويه الشريفه التي تأكد مكانة المرأة في ديننا الحنيف وحرص الأسلام في المحافظه على المرأة وعلى مكانتها وشرفها وعفتها وأنسانيتها.
ويعلمنا كيف نعامل المرأة مع بيان حساسية طبيعتها بما فيها من رقه وضعف وحياء وأعوجاج , وأنها لا تحتمل الظلم والقوة والقسوة

ولمكانتها الساميه فإن الله جل في علاه يغضب لظلمها كما يغضب لليتيم.
وقد وردة أحاديث كثيرة عن النبي الكريم(صلى الله عليه وسلم) يذكر فيه مكانة المرأة وطبيعتها وحقوقها وواجباتها , وكيفية التعامل معها.

ومنها ماذكرته اعلاه وادناه:
وهو مماورد من الأحاديث النبويه الشريفه في مدح النساء والأمر بالرفق بهن والعنايه بشأنهن فمنها :
ــــ حديث حين سألوا الرسول صل الله عليه وسلم ماذا تحب من الدنيا قال{{ حبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة }} رواه الإمام أحمد والنسائي
ـــ وحديث الرسول {{ الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحه }} رواه الإمام أحمد ومسلم والنسائي.

وفي هامش حديثي اود ان اقول*
ان المرأة …
لو خلقت طائراً لكانت طاووسا.
و لو خلقت حيواناً لكانت غزالة.
و لو خلقت حشرة لكانت فراشة.
و لكنها خلقت بشرا
فأصبحت حبيبة وزوجة طيبة وصالحة ووفية وأماً رائعة وحنونة ومدرسة للاجيال الناجحة واختآ مخلصة تحب الخير لك.
وان المرأة أجمل نعمة للرجل على وجه الارض
فلو لم تكن المرأة شيء ذو شأن كبير
لما جعلها اللّه حورية يكافئ بها المؤمنين الصادقين الصابرين في الجنة.
والاعظم من ذلك كله سورة كاملة في القرآن الكريم بأسم (النساء).
فكل عام وانتن بألف خير كل عام وانتن مصدر الحب والجمال والسعادة والنجاح.
عبدالسلام ✍ 8\3\2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق