أخبار عالميهالرئيسيةالصحه والجمال

فيروس كورونا في الدنمارك : احتياطات شاملة ونصائح طبية للمواطنين، و قلق شديد على التطورات القادمة..

كتب الاعلامي هاني الريس

في المؤتمر الصحفي، الذي عقده وزير الصحة الدنماركية، ماغنوس هيونيسك، في 3 آذار/ مارس 2020، في مبنى وزارة الصحة، قال الوزير :” إن الحكومة الدنماركية، بعد سماعها للتطورات السريعة، حول انتشار فيروس كورونا في عدة دول عالمية، وراحت ضحيته اعداد كثيرة من الناس، على حين غرة، سارعت السلطات المختصة، في اتخاد كافة الاحتياطات والتدابير الهامة، التي من شانها وقف زحف هذا الفيروس إلى الدنمارك، ومنع انتشاره بين المواطنين .
وأضاف:” إن الحكومة كانت جادة بالفعل نحو تفعيل كافة الخطوات الجديدة والعملية، من أجل مكافحة انتشار هذا الفيروس بالسرعة الممكنة في مناطق البلاد، وأنها اتخدت كافة التدابير اللازمة لحماية كبار السن والضعفاء من المواطنين، وبالخصوص أولئك المرضى المصابين بمرض السرطان، الذين يتلقون العلاج الكيميائي، لانهم بالتاكيد سيكونون أكثر عرضة لنقل هذا الفيروس، من غيرهم .
وكانت الحكومة والسلطات الصحية الدنماركية، منذ أن تواردت الأنباء عن انتشار هذا الوباء المميت، قد أخذت في الاعتبار خطورة هذا الوباء، و حثت جميع المواطنين الدنماركيين وغيرهم في البلاد، على أخذ الحيطة والحذر من تلقي هذا الفيروس، ودعتهم للإتصال باطباءهم إذا ما وجدوا أنفسهم يعانون من انواع الحمى، أو السعال، أو ضيق في التنفس، واهابت بجميع المواطنين، الذين كانوا في مناطق الخطر في الخارج، مثل الصين، وهونغ كونغ، وايطاليا، وإيران، البقاء في منازلهم لفترة زمنية لا تقل عن اسبوعين، حفاظا على سلامة أرواحهم، وأرواح الاخرين، من إنتقال العدوى اليهم .
وبحسب، وزير الصحة، ماغنوس هيونيسك، فإن هناك عشرة أشخاص دنماركيين، هم مصابون بفيروس كورونا، ويتلقون الآن العلاجات الضروريةواللازمة في المستشفيات، وقد أصيب هؤولاء من خلال رحلات في خارج حدود البلاد، منهم ثلاثة أشخاص في شمال إيطاليا، وواحد في ايران، والباقين في مناطق متفرقة في الخارج، ويوجد حاليا قرابة 142شخص، يخضعون للرقابة الصحية، في الحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بالعدوى .
ويتوقع المجلس الوطني للصحة في الدنمارك، أنه ربما ستكون هناك اعداد أكبر من المصابين الدنماركيين، في الأسابيع القادمة، إذا لم ياخد جميع المواطنين بالنصائح والتوجيهات الصحية، التي تحثهم على أخذ الحيطة والحذر في مواجهة هذا الخطر الطارىء والمميت .

* هاني الريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق