أخبار عالميهالرئيسية

كورونا «باق ويتمدد»… إصابات جديدة في عدة بلدان وفرص منع تفشيه تتقلص

أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أن فرص منع تفشي فيروس كورونا المستجدّ «تضيق» مع ارتفاع عدد الإصابات المسجلة خارج الصين.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس لوسائل إعلام إن «فرص (منع تفشي الفيروس) تضيق، ولذلك دعينا المجتمع الدولي إلى التحرّك بسرعة بما في ذلك في مجال التمويل. ليس هذا ما نراه».
وأصاب الفيروس حتى الآن أكثر من 75 ألف شخص في الصين، و1150 في 26 بلدا آخر. وتسبب هذا الفيروس بوفاة أكثر من 2,200 شخص في الصين و8 آخرين في باقي انحاء العالم، حسب منظمة الصحة العالمية.
واضاف مدير عام المنظمة «رغم أن مجموع عدد الحالات خارج الصين لا يزال متدنياً نسبياً، إلا أننا قلقون إزاء عدد الإصابات التي لا علاقة واضحة لها بالوباء (في الصين) مثل القيام برحلات سابقاً (إلى الصين) أو الاحتكاك بمصاب مؤكد».

كوريا الشمالية خائفة من اجتياح الوباء لها… وإصابات في الإمارات وإسرائيل وإيران
في السياق، تفاقم تفشي الفيروس في شمال إيطاليا إذ أعلن المسؤولون عن 14 حالة إصابة مؤكدة في منطقة لومبارديا الثرية، بينما تم تسجيل حالتين في منطقة فينيتو المجاورة.
وفي إيران أعلن عن وفاة شخصين بفيروس كورونا المستجد، لترتفع حصيلة الوفيات بالمرض في الجمهورية الإسلامية إلى أربع.
وكتب المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور على تويتر «تم تأكيد 13 إصابة جديدة»، موضحا «للأسف توفي اثنان منهم».
في السياق، أشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن الاختبارات التي أجريت لامرأة إسرائيلية كانت على السفينة دايموند برنسيس التي خضعت لحجر صحي بالقرب من طوكيو في اليابان، أكدت إصابتها بفيروس كورونا.
وكانت المرأة بين 11 راكبا إسرائيليا أعيدوا إلى إسرائيل من السفينة التي كانت تحمل 3700 شخص، وظلت قيد الحجر الصحي قبالة يوكوهاما منذ وصولها في الثالث من شباط/ فبراير.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن المرأة تخضع للحجر في مركز شيبا الطبي بالقرب من تل أبيب في وسط إسرائيل.
ويبدو أن العزل الذي فرضته كوريا الشمالية على نفسها في مواجهة فيروس كورونا المستجدّ الذي يجتاح الصين، هو وسيلتها الوحيدة للوقاية من هذا المرض الذي لن يتمكن نظامها الصحي الهشّ من احتوائه.
ففي حال دخل الفيروس إلى كوريا الشمالية، ستكون البلاد مهددة بفوضى صحية، وفق ما أعلن خبراء، إذ إن بيونغ يانغ التي تخضع للعديد من العقوبات الاقتصادية الدولية بسبب برنامجيها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، تملك هياكل طبية ضعيفة ،حيث تعاني المستشفيات من تغذية غير منتظمة بالمياه والتيار الكهربائي ومن نقص مزمن في الأدوية.
عربياً، أعلنت وزارة الصحة في الإمارات تشخيص حالتين جديدتين مصابتين ، وهما حالتان مخالطتتان للحالة التي تعود للمواطن الصيني التي تم الإعلان عنها أخيرا، مؤكدة أنها «تقوم بفحص جميع المخالطين للحالات المكتشفة لضمان عدم سريان وتفشي المرض وضمانا لسلامة المجتمع.»
كذلك بين وزير الصحة اللبناني حمد حسن وجود أول إصابة بفيروس كورونا، ويتابع حالتين أخريين محتملتين بعد التحقق من إصابة امرأة عمرها 45 عاما وصلت من إيران أمس الخميس.
وذكر في مؤتمر صحافي أن المرأة المصابة نُقلت مباشرة من طائرة قادمة من مدينة قم الإيرانية أمس إلى الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليها أعراض المرض.
وأضاف أنها معزولة في مستشفى رفيق الحريري في بيروت، وأن شخصين آخرين كانا على الرحلة الآتية من قم ويشتبه في حملهما للفيروس سينقلان إلى المستشفى للخضوع للحجر الصحي أيضا.
القدس العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق