إفساد الذوق العام جريمة للأسف لا يعاقب عليها القانون وهذا ما يشجع كل مدعي على التمادي في جريمته ٠
في الشعر العربي الآن مثال حي على تدهور المزاج العام وتراجع معدل نشر الدواوين الشعرية ٠
والسبب الرئيس في هذا الموضوع هو انتشار ضعاف المبدعين والذين مع عدم قدرتهم على كتابة الشعر بالشكل الصحيح يهربون نحو الشعر المنثور أول النثر المشعور والإغراق في السريالية والرمزية على حساب القصيدة العربية الأصيلة ٠
ومن هؤلاء محمد علاء عبد الهادي مزور الدكتوراه والذي ينتحل صفة رئيس اتحاد كتاب مصر منذ عامين والذي مازال ينتحل صفة رئيس اتحاد كتاب مصر يصرف المال العام بدون سند قانوني إلى الآن ٠
مع تنامي الدعوات من أعضاء الاتحاد لإرسال طلب لرئيس الوزراء لفرض الحراسة على الاتحاد ٠
ومزور الدكتوراه علاء عبد الهادي يشجع أصحاب النثر المشعور على الدخول إلى اتحاد كتاب مصر بالمخالفة للقانون
أولا
عدم وجود مجلس إدارة منتخب
نتج عنه عدم قانونية وضع لجنة القيد ٠
و التي هي من اللجان السيادية التي يترتب عليها أمور مالية ولا يجب لمجلس غير منتخب وينتحل صفة أن يقوم بأعمال المجلس المنتخب ٠
والسبب الثاني في إفساد الذوق العام وعزوف الجمهور عن الشعر العربي الأصيل هو التشويش وازدحام الساحة الأدبية بمن ينظمون الشعر ولا يكتبونة مثل
الأرض أرض والسماء سماء
والشمس شمس والفضاء فضاء
وهم الآن أغلبية
ومنهم السيد حسن الذي ينتحل صفة عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ويصرف المال العام دون سند قانوني
ومنهم أيضا زينهم البدوي الذي ينتحل صفة عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ويعطل الانتخابات ٠
ولهذه الأسباب يسقط الشعر في مصر والعالم العربي وتتراجع دور النشر عن طباعة الشعر العربي الأصيل بعد أن اختلط الحابل بالنابل في ظل ظهور المدعين وتحكمهم في الساحة الأدبية المصرية ٠
بقلم
شاعر الأمة
محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
