اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني ،تصريحات مندوب دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، “إنه لا توجد هناك فرص للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين ما دام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السلطة” ، دعوة صريحة وتحريض واضح لانتهاج سيناريو لتصفية الرئيس الفلسطيني محمود عباس كما حصل مع سلفه الشهيد ياسر عرفات.
وأضاف مجدلاني خلال لقائه صباح اليوم بمكتبه بمدينة رام الله ، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى دولة فلسطين عصام الدين عاشور، إن نفس السيناريو القديم الذي استخدمه الاحتلال مع الشهيد عرفات يتم استخدامه حاليا مع الرئيس عباس، وهذا أمر بات واضحا للكل الفلسطيني، لاحظنا أن السيناريو للتخلص مع الشهيد عرفات بدأ باعتبار أنه لم يعد شريكا للسلام وتم اتهامه بدعم الإرهاب، وحاليا يتم وصف عباس بأنه لم يعد شريكا للسلام ويمارس الإرهاب الدولي والدبلوماسي.
وتابع مجدلاني في تصريح وصل “دنيا الوطن” إن خطاب الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة، يشكل أساس لبناء سياسة مستقبلية،وتتويج لتحركات دبلوماسية شاملة مع كافة الاطراف الفاعلة دوليا من أجل مواجهة ما تعرف بصفقة القرن، والعمل على بناء موقف عربي ودولي لمحاصرتها .
مشددا على أن الأساس لكافة التحركات هو وحدة الموقف السياسي الفلسطيني، وأن الموقف الشعبي الملتف حول القيادة قد عبرت عنه جماهير شعبنا أمس بالمسيرات والجماهير التي خرجت في الضفة والقطاع والخارج .
مشيدًا مجدلاني بمستوى العلاقة التاريخية بين جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين والشعبين الشقيقين وما تشهده من تطور مستمر، موضحاً أهمية دور مصر العربية والدول العربية كافة فى دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على المشروع الوطنى.
بدوره، أكد السفير عاشور على مواقف مصر المبدئية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية، ومطالب الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
دنيا الوطن
