الرئيسية

قريبآرامتان ستعمل بطريقة جديدة في التغطية وصناعة الاخبار

 

             غزه -خاص -همسة سماء ألثقافه 10152657_1028267437246583_9152889885880016825_n

                قال رئيس تحرير وكالة رمتان أ,, قاسم ألكفارنه,, لمراسلنا بغزه أن وكالة رمتان ستعود لتعمل بطريقة جديدة في التغطية وصناعة الاخبار ، وستقوم من جديد بكسر الاحتكار الغربي والخليجي في صناعة الاخبار .

وستكون عين الشعوب أينا كانت وليست عين الأنظمة وسلطة راس المال أينا كان وأنرامتان سستتعاون مع الاخر المهني ولن تكون بديلا عنه

كما أكد الكفارنه على أنكالةرمتان أنباء عربية ولكنها عالمية في انتشارها وعملها وسيكون لها شركاء محلين في جميع أنحاء العالم والين يتفقون مع فلسفتها الإعلامية .. لتطبيق شعارها المستوحي من التراث العربي .. لا يحرث الارض الا عجولها و المثل الاخر اهل البيت ادري بشعابها

وان هناك ألية عمل سيتم اتباعها لعودة رمتان  اول تلك الخطوات اتفاق وكالة أنباء رامتان “التي كانت التجربة العربية الوحيدة في صناعة الاخبار والتي وصلت صورها الي جميع أنحاء المعمورة .. وكانت تجربتها الاخيرة في تغطية العدوان علي غزة عام2008 الاكثر نجاحا ومهنية ومصداقية في تاريخ التغطية الإخبارية في المنطقة في المنطقة ” مع مدينة المتوسط للإعلام في قبرص لإعادة التاسيس لانطلاقها واستضافتها

في مكاتبها في لارنكا . لقد تم توقيع العديد من الاتفاقيات حول التعاون الاعلامي وتبادل الاخبار . وتم توقيع اتفاقية خاصة حول ارشيف رامتان الحصري والتاريخي بحيث يحق لمدينة المتوسط للإعلام استخدام وتوزيع الارشيف ومراقبة القنوات التلفزيونية والشركات المتخصصة في هذا المجال التي تستخدم هذا الارشيف بدون حق وملاحقتهم قانونيا امام المحاكم الدولية .
وسيكون موعد انطلاق وكالة أنباء رامتان حلتها الجديدة ولكن بالمحافظة علي مضمون فلسفة رامتان التي عهدتموها خلال مدة نشاطها ، هو كانون الاول موعدألعدوان علي غزة وعلي رامتان في عام 2008
الضربة التي تقتلني تقويني .. هكذا كانت رامتان وهكذا ستعود

وعن سبب توقف رمتان من بعد عدوان  2008-2009 ليونا هذا اوضح الكفارنه بالتالى 

رامتان لم تتوقف ، رامتان أوقفت واختطفت لمدة عامين من الجزيرة واعوانها في المنطقة وتم الانقلاب علي كرأيس مجلس إدارة وموسس لها ولفلسفتها المهنية .. وتم تشكيل مجلس إدارة جديد لم تكن له علاقة برامتان ولكنة يأتمر بأمر الجزيرة وبمساعدة مسجل الشركات في غزة الذي قاض الانقلاب في القاهرة في ٢١ /١٢ / ٢٠١٠ . عندما لم يستطيعوا تشغيلها قاموا بتدميرها من الداخل

في كل غزة ورام الله والقدي ومصر والسودان والكويت واليمن والاستيلاء علي اموالها .. ولم استطع اعادتاها قانونيا منهم الا في اوخر ٢٠١٢ .. ولكنها كانت مدمرة تماماً وكانت كل مكاتبها واجهزتاها وممتلكاتها قد تم الحجز عليها او بيعت في المزاد العلني في خاصة في غزة والضفة ، وحتي قبل

شهرين تم بيع جزء من مكاتبها في غزة بالمزاد العلني .. رامتان تعرضت الي مؤامرة متعددة الأطراف من اجل اخراجها من الساحة الإعلامية او شراءها لتكون بوقا للجزيرة وحلفاءها في الوطن العربي . ولان رامتان رفضت ان تبيع نفسها تم تدميرها واخراجها من الساحة الإعلامية باستخدام كل الوسائل الدنيئة . من انقلاب وتزويرا وشراء ذمم واستخدام قوة المال والمحامين وقدراتهم علي الكذب

والتزوير .. وهكذا اخرجت رامتان من الساحة الإعلامية .. فهي كانت اول ضحية لما يسمي الربيع العربي في تلك الفترة ..

 

مقالات ذات صلة

إغلاق