الدكتوره رنا بنت زهير الكردي (دكتوراه فخرية).
بعد مرور أكثر من سنتين علي السماح للمرأة السعودية بقيادة السياره مثلها مثل أي إمرأة في العالم، بدأ الكثيرون من الرجال والنساء يتشاركون في طرح إستفتاءات مقارنة بين قيادتنا نحن النساء وقياذدة أشقائنا الرجال، والتي أجريت عليها عدة دراسات وبحوث وكانت النتيجة كلها لصالح المرأة ومع ذلك لم يقبل الرجال نتائج البحوث والدراسات، فأقترحت النساء علي الرجال الاستعانه بإدارات المرور في كل مناطق المملكة والتي أثبتت هي الاخري أن المرأة السعودية هي أقل إرتكاب لحوادث المرور وهذا يعطيها أفضلية في قيادة السيارة.
وقد أظهرت دراسات جديده في جميع أنحاء العالم تؤكد أن النساء بشكل عام أكثر أمانا و حرصا أثناء قيادة السيارة، مقارنة بقيادة الرجال، وذلك بالإستناد الي أرقام و إحصائيات تؤكد ذلك.
وقام موقع ” كونفيورزد” بتحليل إخصائيات حول أقساط التأمين علي السيارات و مخالفاتها في بريطانيا،ليكتشف أن الرجال يدفعون مبالغ أكبر بكثير من النساء. ومن خلال ذلك، تبين أن النساء أكثر أمانا و حرصا أثناء القيادة، لأنهن يدفعن تكاليف التأمين بنسبة أقل من الرجال.
وهذه حقيقية أفضلية المرأة علي شقيقها الرجل في قيادة السيارة والسبب الرئيسي أن المرأة بطبيعتها عادئة قيادية و مربية أجيال. المرأة أكثر إنتاجا من الرجل وتحب عملها و تتقن ما تقوم به من مهام. المرأة ذكية حيث تملك القدرة علي الفصاحة تميل للتفكير قبل إتخاذ القرار. المرأة أذكي من شقيقها الرجل في الذكاء الشخصي والعاطفي واللغوي وهناك مقولة مقولة مشهوره بيننا وتقول:
“الرجال لا يتذكرون أبدا المشاحنات الزوجيه، بينما النساء لا بنسيسنها أبدا”.
ونستنتج من كل ذلك أن النساء أكثر حرصا من الرجال عند قيادة السيارات، خاصة و أن السيدات بطبعها تميل إلي الحذر والحرص بشكل عام، علي عكس الشباب الذين يميلون الي المغامره و غيرها من ألأمور التي يشوبها الخطر. وهذا ما تأكده أيضا الدراسات العلمية حول العالم، ففي عام 2018م إرتكب حوالي 79% من الذكور مخالفات من جميع الانواع مقابل 21% فقط من الأناث أثناء القيادة، وكانت مخالفات الرجال للسرعه فقط أكثر ثلاثة أضعاف من مخالفا النسا، وفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.
كلمتي لجميع النساء اللاتي يقدن سيارات، إذا سألك والدك أو زوجك أو شقيقك وختي من إبنك:” من سيقود اليوم؟ قولي بكل فخر:” القيادة علي اليوم و إنت إستريح وريح بالك وبدنك!
