نشاطات

ابطال فليم اسماعيل ياسين في الاسطول

همسة نت الاعلام المركزي

( مصر العظيمة ) !!! …
( صورة تجمع أبطال فيلم ( إسماعيل ياسين فى الأسطول )
الذى تم إنتاجه عام ( ١٩٥٧ ) مع عددا كبيرا من طاقم المدمرة البحرية المصريةالتى ظهرت كثيرا فى مشاهد الفيلم
و نرى فى الصورة الفنانان ( عبد المنعم إبراهيم ) و ( أحمد رمزى ) مع بطل الفيلم الفنان ( إسماعيل ياسين ) رحمة الله عليهم جميعا ، كانت روح الحب موجودة بين الجميع و كانت أفلام السينما و موضوعاتها موجهة تماما لفكرة واحدة وقتها و هى التحدث عن بناء مصر العظيمة كقوة إقليمية جديدة فى منطقتها ، كان يتم إختيار موضوع الفيلم بعناية و الذى كان يدور غالبا حول فكرة البطل الطيب المحبوب من الجميع الذى يواجه بعض المشاكل التى كانت تتلخص فى محاولته إثبات نفسه فى المجتمع الذى يعيش فيه و ذلك للحصول على عمل مناسب و الإحتفاظ بحبيبته التى يحبها و التى غالبا ما تكون قريبته أو إحدى بنات الجيران فى الشارع و لا مانع من ظهور بعض الكارهين للبطل الذين يحاربونه من أجل إفشاله و خطف حبيبته منه و ذلك من أجل ظهور فكرة الصراع فى الفيلم بشكل مميز ، كانت كل مشاكل البطل يبدأ علاجها عن طريق بناء نفسه أولا و ذلك من خلال الإنضمام إلى جيش بلده العظيم الذى كان يقوم ببناء نفسه أيضا من جديد فى ذلك الوقت ، كانت تتخلل أحداث الفيلم ظهور مشاهد لتدريبات الجيش و ظهور أحدث معدات التسليح وقتها ضمن مشاهد الفيلم ، كانت هناك مشاهد يوجد بها بعض المواقف الطريفة التى تحدث للبطل ( إسماعيل ياسين ) مع قائد الوحدة ( الشاويش عطية / رياض القصبجى ) مع بعض التعاطف و الإبتسام من مساعد البطل ( أحمد رمزى ) و إلى هنا و ينتهى الموقف تماما !!! ، لا أحد يضحك إطلاقا من عشرات الجنود المتواجدين فى المشهد !!! ، هناك بالفعل دعابة تحدث و لكن لا تصل إلى حد التسيب !!! ، يكافح بطل الفيلم كثيرا حتى يحصل على مكانته المرموقة كمجند فى جيش مصر مع الإحتفاظ بحب حبيبته للأبد و الزواج منها ( زهرة العلا ) و التى كانت تمثل دور مصر و لا مانع أيضا من وقوف جميع زملائه معه فى مواجهة مشاكله و حلها مع عودة الوئام مع قائد وحدته الذى يحبه فى نهاية المطاف و أيضا يقوم بمساعدته هو الآخر فى حل مشاكله و بالطبع لا ننسى النصر الذى يحرزه البطل على غريمه ( محمود المليجى ) الذى يمثل صورة عدو مصر الذى يريد الشر لها و لا ننسى إطلاقا الدوران الهامان جدا الذى لعبهما بإقتدار زملاء البطل فى مساعدته ( أحمد رمزى ) الذى كان يقوم بالتخفيف عنه دائما و ( عبد المنعم إبراهيم ) و الذى كان يمده بعنصر الدعم الدينى و الإيمانى طوال أحداث الفيلم ، تلك القيم الجميلة التى تعلمناها من تاريخ أفلامنا السينمائية الرائعة التى شكلت وجداننا و جعلتنا نحب بلدنا مصر الغالية بصورة كبيرة جدا
و نعشق مشاهدة إنتصاراتها دائما فى جميع المجالات ) …
( إسماعيل ياسين فى الأسطول / ١٩٥٧ ) …
( إسماعيل ياسين / أحمد رمزى / عبد المنعم إبراهيم ) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق