(لماذا ؟لأنه ،إذا ظل التخلف في مجتمعاتنا فسيأتي السياح ليتفرجوا علينا بدلاً من الآثار!..فإذا كان الجهل الأصغر هو جهل الأميين ، فالجهل الأكبر هو جهل المتعلمين. الفارق بينهما يجسده بيت الشعر المعروف للإخميمي “إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم .حيث بين الأمس واليوم تبكي الحجارة ، تكرار تاريخ يتغير فيه الشخوص ويبقى الجهل فيه سيد الموقف .. وعلى ضوء ذلك ، من رأيته مجيبا عن كل من سأل ، ومعبرا عن كل ما شهد وذاكرا كل ما علم ، فاستدل بذلك جهله. وعليه من يقضي زمنا في طلب العلم ثم ينفصل عنه وهو لا يستطيع أن يدفع عن أصوله شيئا ، أو يضرب له من العمل مثلا ، ذهب وقته ضائعا ، وبقي اسم الجهل عليه واقعا).
مقالات ذات صلة
منذ 13 ساعة