اقلام حرةالرئيسية

الحكمة قد تصلح لقيادة قبيلة لكن الأوطان تدار بالقانون “(أ.د. حنا عيسى)

(تعلمت الحكمة من الرجل الضرير لأنه لا يضع قدمه على الارض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه ..لهذا السبب ، إذا وقعت بين قطيع كلاب ، ينبغي عليك أن تنبح أو تهز ذنبك ، لأن الكلب الذي يريد العض لا يبرز أسنانه .. فنحن نُحاكم «سارق الفرخة» الذى يتجرأ على «العشة»، ولا نُحاسب سارق «الفرحة» الذى يتجرأ على الوطن .. وعليه ، قومى اطبخيهم زى هم ما بيطبخوا الانتخابات .. فردت أمى : لا ، أنا ح أسلقهم زى ما بيسلقوا القوانين .. نعم لقد تحولت الأحكام فى بلادنا إلى مجرد تسجيل موقف وأصبح القاضى قاضى شرف .. نزولا عند الحكمة القائلة :لكل زمان دولة تحت اللحاف ، ورجال فوق القانون ، فلا هى تصحو ولا هم يحاسبون..ونختتم بالقول:درجات التقاضى فى بلادنا هى ابتدائى واستئناف ونقض ثم هروب).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق